ضربة أمنية دقيقة لمليشيا حسام الأسطل.. ضبط أفراد وأسلحة وأموال

كشف مصدر أمني في غزة عن اعتقال قوة “رادع” عن اعتقال 5 عناصر من ميليشيا العميل حسام الأسطل بعملية أمنية دقيقة جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
وقال المصدر في بيان إن عملية الاعتقال عناصر مليشيا الأسطل جاءت عقب رصد ومتابعة استخباراتية منهجية لأنشطتهم المشبوهة.
وبين أن القوة صادرت عددًا من قطع السلاح ومبالغ مالية تستخدم في تمويل أعمال تخريبية وتسهيل نشاطات تستهدف أمن المقاومة وسلامة الجبهة الداخلية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية في غزة تواصل ملاحقة كل من يثبت تعاونه مع الاحتلال أو انخراطه بشبكاته التجسسية.
مشددًا على أن القوة ملتزمة بأعلى معايير الدقة والاحترافية في عملياتها حفاظًا على الأمن العام والاستقرار.
وأشار إلى إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية والعسكرية المتبعة بحقهم.
من هو حسام الأسطل؟
حسام الأسطل ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي متهمٌ بالتخابر مع الاحتلال منذ تسعينيات القرن الماضي.
يعد من أبرز الشخصيات التي التحقت بعصابة ياسر أبو شباب قبل أن يشكل مجموعته المسلحة بقطاع غزة.
سيرة الأسطل مليئة بالارتباطات الاستخبارية والعمليات السرية، من أبرزها ضلوعه في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا عام 2018.
وفي يناير 2022، أعلنت وزارة الداخلية في غزة توقيف مشتبهٍ به أقرّ بمشاركته في الاغتيال بتكليف من الموساد دون الكشف عن هويته رسميًا، قبل أن تتردد لاحقًا معلومات تشير إلى أن الأسطل هو المقصود.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصدر اسم الأسطل عناوين الإعلام العربي والغربي والإسرائيلي، بعد أن كشفت تقارير أن الاحتلال شكل مجموعات من المرتزقة الفلسطينيين بقيادته داخل القطاع، لمواجهة المقاومة.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الأسطل أسس ميليشيا مسلحة بخان يونس مروّجًا لنفسه كـ”منقذ” من حكم حماس، وداعيًا الأهالي إلى اللجوء لمنطقته في قيزان النجار، التي أخلاها الاحتلال وأخضعها لسيطرته الكاملة.
وأعلن الأسطل أن تلك المنطقة تقع تحت مسؤوليته المباشرة، مع اعترافه بالتنسيق مع زعيم ميليشيا أخرى هو ياسر أبو شباب، المسيطر على مناطق شرق رفح وأجزاء من شرق خان يونس، وإن كان يعمل بشكل مستقل عنه.
وذكرت صحيفة “هآرتس” والقناة 12 العبرية أن الميليشيات تعمل بإشراف مباشر من جهاز الشاباك، وتكلف بمهام استخباراتية تشمل مراقبة المناطق المفرغة من عناصر المقاومة وضبط الأمن في مناطق النزوح.


