رمزي حرز الله.. أداة بماكينة الحرب النفسية الإسرائيلية ضد غزة

بدأ المدعو رمزي حرز الله نشاطه على مواقع التواصل مدعيًا تمثيل صوت الشباب الفلسطيني في غزة، متقمصًا دور المدافع عن حقوقهم المعيشية، لكنه سرعان ما خلع هذا القناع، واختار أن يكون بوقًا للاحتلال وأداة لتحريض داخلي يهدد استقرار المجتمع الفلسطيني.
من هو رمزي حرز الله؟
رمزي صبحي حسن حرز الله، من مواليد عام 1990، ينحدر من عائلة فلسطينية معروفة في مدينة غزة، تقيم في شارع الوحدة.
عمل في بداية حياته مع أسرته في محل صرافة، قبل أن يتحول إلى ناشط اجتماعي عبر “فيسبوك”.
مشاكله داخل غزة
في يناير 2016، احتُجز حرز الله من الأجهزة الأمنية في غزة عقب فيديو تحريضي نشره بهدف زعزعة الأمن.
كما واجه شكاوى من جهات خيرية لاستغلاله التبرعات، فيما عُرف آنذاك بـ”التسول الإلكتروني”، محاولًا المتاجرة بمعاناة الناس.
رمزي حرز الله ويكيبديا
عقب انكشاف أمر رمزي اضطر للهرب من غزة إلى مصر، ثم تركيا، ليستقر في بروكسل، وهناك، بدأ فصلاً جديدًا من التحريض الإعلامي الممنهج ضد المقاومة، مطلقًا خطابًا مسمومًا يسعى لتشويه النضال الفلسطيني وتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
فضيحة رمزي حرز الله
من خلف شاشته الأوروبية، يبث حرز الله سمومه التحريضية ضد الأجهزة الأمنية والمجتمع الغزي، داعيًا بشكل مباشر إلى التمرد وبث الفوضى، في انحياز واضح للمشروع الصهيوني ضد شعبه.
معطيات متقاطعة تشير إلى ارتباطه المباشر بشبكات إعلامية مقربة من أفخاي أدرعي، ناطق جيش الاحتلال، ما يؤكد تحوّله إلى أداة ضمن ماكينة الحرب النفسية الصهيونية، وخصم داخلي يتبنى أجندة تفكيك الجبهة الداخلية الفلسطينية.