مصاصو الدماءصناع الفتن

طارق الجرجاوي.. جوع غزة سلم الثراء

في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، يعيش طارق الجرجاوي، شاب في الثلاثينات من عمره، تحول خلال أشهر قليلة من تاجر بسيط مديون إلى ثري يعتاش على أوجاع الناس.

طارق، المولود في 17 يناير 1990، صعد إلى قائمة الأثرياء من خلال أبواب الاحتكار واستغلال الأزمات وليس بتجارة نزيهة أو تعب شاق.

من هو طارق الجرجاوي؟

شكل مع شريكه محمد الجرجاوي، شبكة تحتكر السلع والمواد الأساسية وتتحكم بالأسعار في لحظات انهيار السوق.

قبل سنوات، كان طارق معروفًا بتراكم الديون عليه، ولم يكن يملك سوى محل صغير.

لكن مع بداية الحرب واشتداد الحصار، غير وجهته التجارية، فبدأ بتخزين الطحين والسكر والزيت وغيرها من المواد، ليعود ويبيعها بأسعار مضاعفة وقت اشتداد الأزمة، ليستغل آلاف العائلات لا تجد قوت يومها.

فضيحة طارق الجرجاوي

لم يكتفِ عند حد البيع بسعر مرتفع، وتعدى ذلك بالمشاركة في خلق الأزمة في قطاع غزة.

مصادر توضح أنه كان يشتري كميات كبيرة من الطحين المنهوب، ويعيد ضخه في السوق بأسعار خيالية، ليجمع أرباحًا خيالية بوقت يقف الناس على طوابير الخبز دون جدوى.

طارق الجرجاوي نجح بتضخيم رصيده البنكي على حساب البطون الخاوية لكنه خسر من حوله وتحول صورته في مخيلتهم بأنه محتكر فاسد نهايته لن تكون عادية.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى