شبكة افيخاي.. الذراع الرقمي لجيش الاحتلال

شبكة افيخاي .. هو اسم كثر البحث عنه في موقع البحث “جوجل” الأكثر شهرة في العالم مع تورطها في التمهيد لاغتيال “إسرائيل” لصحفيين وأكاديميين في قطاع غزة من خلال التحريض الرقمي على المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وسميت شبكة أفيخاي نسبة للناطق باسم جيش الاحتلال باللغة العربية أفيخاي أدرعي، الذي يمثل الوجه القبيح لإسرائيل وجرائمها ويدها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضم أسماء متنوعة من مسؤولين ومؤسسات دولية وصحفيين وكتاب ونشطاء سوشيال ميديا في المنطقة العربية.
من هي شبكة افيخاي؟
ويناط بها مهمة ترويج الرواية الإسرائيلية ضد المقاومة بلسان نشطاء عرب وفلسطينيين وبدعم منظومة فنية متكاملة من الحسابات الوهمية “الذباب الإلكتروني”.
الطابور الخامس هم عناصر الشبكة الذين جندهم الاحتلال أما مباشرة أو عبر وسطاء خاصة مؤسسات ولافتات عربية إماراتية، وأخرى تابعة لأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية، وأنظمة عربية حليفة للاحتلال.
من هم أعضاء شبكة أفيخاي؟
لا يعرف العدد الحقيقي لأعضاء شبكة أفيخاي لكنه يجمع عدد من الأعضاء والمسؤولين، الذين يتوزعون على شكل خلايا في الضفة الغربية، وبروكسل “المقبرة”، ومصر، وتحت ستار منصة جسور نيوز.
وانكشف أسماء بعض شبكة أفيخاي: وهم الصحفية السورية هديل عويس، والمستشار لدى سفارة الإمارات في الاتحاد الأوروبي سعيد حسن، وحمزة المصري، ورمزي حرز الله، وأيمن العالول، وأمين عابد، ومحمد أبو حجر، وعلي شريم، وعبد الحميد عبد العاطي، وأيمن العالول وكريم جودة وتيسير عبد الله ورامي أمان وفادي العصار وعمرو أبو ندى ووائل موسى ومحمد منذر البطة وأحمد سعيد أبو دقة وعمر عبد ربه وغيرهم من الأسماء.
ما هي أهداف شبكة افيخاي؟
يطمح الاحتلال من خلال “شبكة افيخاي” لتحقيق أهداف عدة، أبرزها كي وعي الشعب الفلسطيني في غزة، بأفضلية الاستسلام على المقاومة.
وتضطلع بمهام ترويج رواية الاحتلال وسرديته المنطلقة من أكاذيب لتبرير ارتكابه جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة.
فنجد الذراع الرقمي لجيش الاحتلال ينشر أكاذيب عن وجود مقاومين في المستشفى الفلاني، أو أن استهداف الاحتلال لمواطنين عائد لمرور أحد قادة المقاومة من المكان.
وتسعى شبكة افيخاي لإضعاف الروح المعنوية للشعب، والادعاء أن قادة المقاومين يحمون أنفسهم بالأنفاق، أو في الفنادق، وأن عائلاتهم لديها بذخ طعام بظل المجاعة، وسرديات إسرائيلية كذبتها وقائع كثيرة.
الاحتلال تطور في استعمال شبكة افيخاي إلى حد نشر دعوات للاحتلال لقصف أماكن بعينها بحجة وجود مقاومين أو أن فيها مقدرات للمقاومة.
جرائم شبكة افيخاي
ولا يتوقف جيش الاحتلال عند ارتكاب الجرائم، بل يستعمل منشورات وتغريدات شبكة عملاءه ضمن تقاريره الدبلوماسية والأمنية التي يقدمها للدول والأجهزة والمنظمات الدولية المختلفة لتبييض صفحته، والتنصل من مسؤوليته بارتكاب الجرائم.
شبكة افيخاي كان لها سهم بارز في اغتيال الصحفي حسن اصليح الذي حرضته عليه ومهدت لاغتياله مرتين وتكرر نفس الفعل مع الأكاديمي زكريا السنوار الذي نجا هو الآخر من محاولة اغتيال مشابهة لضربة اصليح حتى ظلت شبكة افيخاي تحرض حتى اغتالته.