صناع الفتن

أحمد سعيد أبو دقة.. من إعلامي ساقط أخلاقيًا إلى عميل لـ “إسرائيل”

بدأ أحمد سعيد أبو دقة حياته كإعلامي فلسطيني في قطاع غزة وسرعان ما كشفت الأيام حقيقة أخلاقه السيئة التي ظهرت في الابتزاز الجنسي للفتيات المتدربات والتحرش بهن، حتى انتهى به المطاف أداء من أدوات “إسرائيل” القذرة.

من هو أحمد سعيد؟

ولد أحمد سعيد أبو دقة في 28 يناير 1982 بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
بدأ مسيرته المهنية في المجال الإعلامي، حيث عمل في إذاعة الشعب، وقدم برنامجًا بعنوان “نبض البلد”.

التورط في أعمال مشبوهة

في يونيو 2015، بدأت تتكشف خيوط تورط أحمد سعيد في أعمال غير أخلاقية وتجسسية، فقد كُلف من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية بمهمة ابتزاز الفتيات الجامعيات في غزة.
بحسب المصادر الحكومية، فقد كشفت التحقيقات عن تورطه مع 13 فتاة، وتم ضبطه متلبسًا في عدة وقائع.
ووفقًا للمصادر، ففي إحدى الحوادث، دخلت فتاة إلى إذاعة الشعب للبحث عن أحمد سعيد، وبعد نصف ساعة عادت في حالة انهيار، متهمة إياه بالتحرش بها.
أثارت الحادثة ضجة كبيرة داخل الإذاعة، مما دفع الإدارة إلى إيقاف برنامجه وفصله نهائيًا.

الهروب والتجسس لصالح “إسرائيل”

بعد فضيحة إذاعة الشعب، اكتُشِف مزيد من تورط أبو دقة في التجسس لصالح الاحتلال، فاضطر للهروب من قطاع غزة إلى مصر خوفًا من رد فعل العائلات والعشائر والمقاومة.

تم تكليفه بالتجسس على الجيش المصري وإرسال معلومات عن قيادات أمنية مصرية لصالح الاحتلال عبر ضابط المخابرات الإسرائيلي “أبو داود”، الذي يقيم في منطقة بيتح تكفا داخل الأراضي المحتلة.

التحريض الإلكتروني

منذ هروبه، يعمل أحمد سعيد ضمن لجان إلكترونية تسعى لإثارة الفتنة الداخلية وتأجيج الناس وتقديم معلومات مكذوبة وشائعات تخدم رواية الاحتلال بشكل مباشر.
شارك في شيطنة مجموعة من النشطاء والصحفيين العاملين في قطاع غزة، ضمن ما أطلق عليه النشطاء “شبكة أفيخاي”.
يدير عدة صفحات وهمية على فيسبوك وقنوات على تلغرام مهمتها مهاجمة المقاومة، وبث الفتنة بين العائلات، ونشر صور وبيانات أفراد المقاومة وعناصر الأجهزة الأمنية.
تحول أحمد سعيد أبو دقة من إعلامي إلى عميل لـ “إسرائيل”، مستخدمًا قدراته الإعلامية في خدمة أجندات معادية لشعبه، إن كشف مثل هذه الشخصيات ومحاسبتها هو واجب وطني لحماية الجبهة الداخلية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى