مصاصو الدماء

أدهم شحيبر.. غطاء لأنشطة إجرامية مكشوفة في غزة مقابل المال

لم يقتنع المدعو أدهم نمر شحيبر بالرزق الحلال الذي يكسبه من مشروعه في شركة نقل شاحنات تعمل بمجال نقل المساعدات والسلع التجارية في قطاع غزة ليبحث عن طريق ملوث بالحرام حول فيه شركته إلى غطاء لأنشطة إجرامية مكشوفة.

ويؤدي شحبير دورا مشبوها في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، بل سرقتها علنًا، بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي وجد فيه أداة مثالية لتنفيذ مخطط خنق غزة وتجويع أهلها.

من هو أدهم شحيبر؟

هو أدهم نمر محمد شحيبر من مواليد مدينة غزة بتاريخ 24/12/1975 يحمل هوية رقم 901008276.

يسكن في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة ويمتلك شركه نقليات عامة في غزة تعد الوحيدة التي حصلت على الرضا الإسرائيلي للدخول إلى معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.

غالبية سائقي الشركة هم من عائلة شحيبر حصرا وينسق أدهم مع العائلات واللصوص وقطاع الطرق للاستيلاء على الشاحنات مقابل الحصول على ثمن 30% من ثمن البضاعة.

أدهم شحبير ويكيبيديا

ويسلم شحبير شاحنات المساعدات في مخازن اللصوص وتجار آخرين وتسبب بمقتل عشرات المواطنين والسائقين من أجل يحقق حلمه بأن يكون من أصحاب الملايين.

ويلعب أدهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، دورا قذرا باستخدام شركته كأداة لاحتجاز شاحنات المساعدات وسرقة حمولاتها، بالتواطؤ مع السائقين وبعض عناصر المافيات المحلية.

شحبير نجح في جمع أموال طائلة من هذه العمليات، ودفعته إلى توسيع شبكته الإجرامية، التي لا تتورع عن اقتسام حصص “الغنيمة” على حساب قوت الناس ودوائهم.

فضيحة أدهم شحبير

ولا يتوقف شحيبر عند مجرد السرقة والابتزاز، بل كونهم عملاء مباشرين للاحتلال الإسرائيلي.

ويتلقى أدهم شحيبر أوامره مباشرة من جهات الاحتلال، وينسّق معها بشأن كيفية التحكم في مسارات الشاحنات، وتحديد ما يدخل وما يُمنع من دخول القطاع.

وبات شحبير أداة في حلقة أدوات محلية تنفذ مخططات الاحتلال لضمان بقاء القطاع بحالة فوضى وجوع وانهيار اقتصادي واجتماعي.

جرائم أدهم شحبير

فهو بارع في تخزين الدخان المسروق، والأموال، والشاحنات المحجوزة ويريد الاستحواذ على أكبر حصة من التجار وكأن تجويع أهل غزة لا يكفي، حتى يقتتل هؤلاء السماسرة على نصيبهم من الدم والدمار!.

الأخطر أن شحيبر متهم بتجنيد شبكات واسعة من المافيات المحلية، التي سهّلت عمليات سرقة الشاحنات، عبر تفاهمات مع سائقي الشاحنات أنفسهم مقابل رشاوى ضخمة.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى