صناع الفتن

شبكة أفيخاي.. أداة الاحتلال للتفريق بين غزة والضفة بـ”بوستات مفبركة”

رصد نشطاء في الأيام الأخيرة نشاطًا مشبوهًا عبر وسائل التواصل يتمثل بإنشاء حسابات وهمية تحمل أسماء أشخاص من عائلات معروفة في الضفة الغربية والقدس، بهدف نشر تعليقات مسيئة ضد أبناء قطاع غزة.

وبحسب المتابعة، فإن هذه الحسابات التي لا تضم أكثر من 5 إلى 8 أصدقاء، تدار بشكل واضح من جهات مشبوهة في شبكة أفيخاي، كجزء من حملة منسقة لإحداث شرخ مجتمعي بين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس.

ويتضح أن جهات مرتبطة بمنظومة الاحتلال وأدواته مع عناصر محسوبة على حركة فتح في الخارج، خاصة في بلجيكا، بالوقوف خلف الحملات عبر ما يعرف بـ”شبكة أفيخاي”، نسبة إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال.

وتنشر تلك الجهات لاحقًا صورا وتعليقات مفبركة عبر حسابات أخرى، لتأكيد أن ما يكتب على الحسابات الوهمية يعكس موقف أهالي الضفة والقدس، بمحاولة خبيثة لإثارة الغضب الشعبي والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

ناشطون أكدوا أهمية الوعي الشعبي والتدقيق في مصادر التعليقات والمنشورات، داعين لعدم الانجرار خلف محاولات بث الكراهية والرد عليها بوحدة تفضح من يقف خلفها.

وأكدوا أن هذه الحرب لا تقل خطورة عن الاحتلال الميداني وأن مواجهة الفتنة واجب وطني لحماية الجبهة الداخلية.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى