صناع الفتن

أيمن أبو عون.. تكرار صدى أفيخاي في حملة شيطنة المقاومة

وقع المدعو أيمن أبو عون فريسة سهلة في شباك المنظومة الأمنية الإسرائيلية ووحدة الاستخبارات المركزية الإسرائيلية، حيث خان قضية الشعب الفلسطيني وباع دماء المواطنين الفلسطينيين مقابل أن يكون صوتًا مساندًا للاحتلال.

 

 من هو أيمن أبو عون؟

ولد أيمن عمر أبو عون عام 1980 في محافظة شمال قطاع غزة، ويعرّف نفسه كناشط ومعارض سياسي لحركة حماس، كما يشغل منصب سكرتير قطاع العمال في الحزب الشيوعي الفلسطيني بحسب صفحته على فيسبوك.

 

ظهور مثير للجدل

بدأ اسم أبو عون يبرز بشكل لافت بعد نشره سلسلة من المنشورات التي انتقد فيها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، خصوصًا في ظل حملة مكافحة العملاء والجواسيس عام 2019.

وقد اعتبر ناشطون على مواقع التواصل أن انتقاداته تجاوزت الخطوط الوطنية، حيث تضمنت شتائم وعبارات قوية، رغم أن الحملة الأمنية استهدفت في المقام الأول عملاء للاحتلال الإسرائيلي، مما أثار جدلًا واسعًا حول موقفه من القضية الوطنية.

 

حراك “بدنا نعيش” والتورط في أجندات خارجية

في ذات العام، ارتبط أيمن أبو عون بحراك “بدنا نعيش” الذي اتضح لاحقًا أنه يتلقى تمويلًا ودعمًا من جهات مخابراتية خارجية، تهدف إلى تقويض حكم حركة حماس في قطاع غزة.

شارك أبو عون بفاعلية في هذا الحراك، مستخدمًا منصات التواصل الاجتماعي لدعوة المواطنين للخروج ضد الأجهزة الأمنية.

نتيجة لذلك، أوقفت الأجهزة الأمنية أبو عون وتم استجوابه حول طبيعة التوجيهات والتعليمات التي كان يتلقاها من الجهات الخارجية المرتبطة بالحراك.

 

شيطنة المقاومة الفلسطينية

استخدم أيمن أبو عون منصات التواصل الاجتماعي لتوجيه حملات شيطنة ضد المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية، محاولًا التقليل من قدراتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية.

سعت منشوراته إلى محاولة تفكيك الحاضنة الشعبية القوية للمقاومة، لكنها قوبلت بردود فعل غاضبة من قبل النشطاء الفلسطينيين الذين استنكروا استهانته بقدرات المقاومة.

اعتبر العديد من الصحفيين والنشطاء أن هذه التصريحات تخدم رواية الاحتلال الإسرائيلي، وتنسجم مع خطاب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، معتبرين ذلك خيانة واضحة للقضية الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى