سعدي أبو طه.. مغتصب جيوب أهالي غزة

في خضم الدمار والفقر الذي يعتصر قطاع غزة، يبرز اسم سعدي أبو طه، رجل الأعمال الذي يزرع الربح من معاناة الناس.
أبو طه من مواليد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عام 1969، يقيم اليوم في روسيا ويحمل جنسيتها، لكن ثروته الحقيقية تُبنى على أكتاف أهل غزة الذين يئنون تحت وطأة الحصار والحروب المتكررة.
من هن سعدي أبو طه؟
سعدي عياد عبدالرازق أبو طه ليس مجرد تاجر عادي، بل هو من أكبر تجار الأراضي والعقارات في غزة، يستغل الوضع الأمني والسياسي لينهب أراضي السكان.
يحوّل أموال الحوالات من الخارج إلى سيولة نقدية في غزة، لكن ليس من أجل خدمة الناس، بل مقابل عمولات خرافية تتخطى 50%، متغولاً باقتصاد الغلاء والفساد.
في 2 إبريل 2007 تعرض أبو طه لإصابات بعدة أعيرة نارية في ساقيه على خلفية مشاكل عائلية قديمة.
ووفق المعلومات فإن أبو طه تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين اعترضوا طريقه بينما كان يسلك طريق رفح الشرقية متجها إلى منزله.
سعدي أبو طه ويكيبيديا
خلال سنوات الحرب، تحول أبو طه إلى مليونير حقيقي، مستفيداً من هشاشة الوضع الأمني والفساد المستشري.
استغل علاقاته في الخارج والداخل لكسب تسهيلات تمكنه من الاستمرار في تجارته القذرة دون أي محاسبة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه أهالي غزة من قلة السيولة وغلاء الأسعار، هو يزداد ثراءً بلا حدود، مستثمراً في دماء شعبه.
فضيحة سعدي أبو طه
سعدي أبو طه هو أحد وجوه الفساد الخفي الذي ينهش في لحم غزة، مستفيدًا ملاحقة “إسرائيل” للأجهزة الأمنية في غزة لإفساح المجال تجار الحرب الذين يبيعون الأزمة ويقتاتون على دماء الضحايا.
أبو طه بات يوصف بأنه نموذج مقيت لتجار الحروب الذين ينهبون أموال غزة، ويزيدون من معاناة أهلها، بدلاً من أن يكونوا جزءاً من الحل. ويجب أن يقف المجتمع الفلسطيني صفاً واحداً ضد هؤلاء الفاسدين الذي يزرعون الخراب والفساد في أحشاء قطاعنا الصامد.