شبكة افيحاي

شبكة افيخاي.. حملات ممنهجة لشيطنة المقاومة وتحميلها مسؤولة أزمات غزة

تواصل شبكة افيخاي دورها المشبوه في استهداف المقاومة الفلسطينية وفصائلها في قطاع غزة، عبر حملات لشيطنتها وإثارة الخلاف حول المواضيع التي طرأت على الساحة الفلسطينية بعد الحرب على غزة.

وتقود شبكة افيخاي حاليًا حملة ممنهجة لتحميل حركة “حماس” والفصائل آثار القرار الأمريكي القاضي بدخل قوات دولية إلى القطاع في أعقاب الحرب التي استمرت عامين.

كما تقود الشبكة حملات أخرى منها حملات لشيطنة “حماس” وتحميلها مسؤولية معاناة آلاف النازحين في ظل قدوم فصل الشتاء وغرق الخيام في ظل المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد قبل أيام.

وتتناسى شبكة افيخاي عبر ناشطيها دور الاحتلال في معاناة أبناء شعبنا والتضييق عليه عبر منع دخول الخيام والكرافانات وإغلاق المعابر وإحكام الحصار على قطاع غزة، في خرق فاضح لاتفاقية وقف إطلاق النار.

تشويه وتسويق رواية مضادة.. كيف تقدّم شبكة افيخاي أحداث غزة للجمهور؟

 

الناشط في شبكة افيخاي عصمت منصور في منشور له حمل المقاومة وحماس مسؤولية ما جرى في مجلس الأمن من إقرار للقرار الأمريكي وقال: “يبدو أننا لا نعرف على ماذا وقعنا وماذا قبلنا، أو أنها لعبة كلمات وتسجيل مواقف ونقاط، أو كما يصفها أبو مرزوق: وافقنا على المرحلة الأولى، وكأن العقود والاتفاقيات تتجزأ، أو أنها أي حاجة والسلام”.

وأثار هذا المنشور التهكمي موجة من الجدل واعتبره المتابعون طعنًا في المقاومة الفلسطينية لتحميلها مسؤولية ما سيجري لاحقًا رغم رفضها الواضح والصريح لمشروع القرار الأمريكي ودعوتها الدول لرفضه.

فيما عبر الناشط في شبكة افيخاي حمزة المصري عبر عدة منشورات عن فرحته بإقرار القرار الأمريكي في مجلس الأمن، ونشر منشورات تحمل حماس والفصائل ما سيجري عقب القرار وأنها وقعت على الاتفاقية وكانت تعلم بهذه الخطوات مسبقًا.

اما الناشط رمزي حرزالله فكان على ذات الطريقة، ينشر منشوراته التي تحبط الجمهور وتدس السم في العسل وقال في إحدى منشوراته عقب قرار مجلس الأمن: “غزة تحت الوصاية الأمريكية”.

وحمل حرز الله في منشورات آخرى حماس والفصائل مسؤولية ما سيجري عقب القرار متهمًا المقاومة بأنها سلمت ورقة القوة التي بيدها (الأسرى) وقد جاء الحساب، وفق تعبيره.

شبكة افيخاي ويكيبيديا

وتسعى شبكة افيخاي التي تديرها المخابرات الإسرائيلية عبر عدة نشطاء فلسطينيون خارج قطاع غزة إلى تشويه رواية المقاومة الفلسطينية وتسويق روايات تتماشى مع الرواية الإسرائيلية.

ويبرز دور شبكة افيخاي في أغلب المواضيع التي تطرح على الساحة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة عقب انتهاء الحرب المدمرة التي استمرت لنحو عامين.

وتتناول شبكة افيخاي الموضوعات بشكل منسق بحيث يهاجم الناشطون فيها المقاومة عبر أساليب قد لا تبدو للمتابع البسيط أنها موجهة ومقصودة في حين تكون بدافع التصيد وتحميل ما يجري للفصائل والمقاومة ونزع المسؤولية عن الاحتلال.

تندر على منصات السوشيال بعد نية تقاعد افيخاي ادرعي

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى