محمد التلولي.. مجندة اسرائيلية أسقطته عميلا وجعلته أداة رخيصة للاحتلال

بدأ محمد التلولي حياته ونشاطه السياسي بعلاقة عاطفية مع مجندة اسرائيلية ، ثم جاء يتغنى بحرصه على حقوق الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، لكن سرعان ما تكشفت الخيوط وأظهرت انه كان مجرد أداة رخيصة في يد مشغليه من جهاز المخابرات الاسرائيلية
من هو محمد التلولي؟
محمد التلولي، شاب فلسطيني وُلد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة عام 1990 ، بدأ نشاطه الاجتماعي في سن مبكرة، حيث كان يُعرف بمشاركته في المبادرات الشبابية لكن أمره اكتشف سريعاً.
الترويج لفكرة التعايش مع اسرائيل
في السنوات الأخيرة، بدأ التلولي في الترويج لأفكار “السلام” و”التعايش” مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا التحول المفاجئ في تصريحاته أثار استياءً واسعاً بين الفلسطينيين، الذين رأوا في ذلك ترويجاً للتطبيع وتجاهلاً للمعاناة اليومية التي يسببها الاحتلال.
علاقة مشبوهة
أشارت تقارير إعلامية إلى وجود علاقة بين التلولي ومجندة إسرائيلية، حيث تم تداول صور تجمعهما في مناسبات مختلفة.
وكان قد قال في مقطع فيديو يجمعه مع المجندة وينادي بفكرة التعايش بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
أثارت علاقته بالمجندة تساؤلات حول دوافع التلولي وتحولاته الفكرية، خاصة في ظل تصاعد انتقاداته للمقاومة الفلسطينية وتبريره لسياسات الاحتلال.
الهروب من غزة
قاد التلولي حراك بدنا نعيش الذي كانت تدعمه جهات أمنية ومخابراتيه خارجية، بعد ذلك هرب من قطاع غزة متوجهاً إلى الخارج.
في أوروبا بدأ في الظهور عبر منصات إعلامية مرتبطة بالاحتلال، مثل شبكة “أفيخاي أدرعي”، حيث انه يشارك في حملات إعلامية تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال.
غضب شعبي
لاقت تصريحات التلولي وتصرفاته موجة من الغضب الشعبي، حيث اعتبره العديد من الفلسطينيين مثالاً على “الناشط المتحول” الذي استغل قضية ما لتحقيق مصالح شخصية.
وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية سلوكياته، معتبرة إياها خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني.
قصة محمد التلولي تُعد مثالاً على التحديات التي تواجهها المجتمعات الفلسطينية في ظل محاولات الاحتلال لاختراق الصف الوطني من خلال أدوات ناعمة، مثل الترويج للتطبيع عبر شخصيات محلية.