أحمد ماهر جودة.. برز الثعلب يومًا في ثياب الواعظينا

من هو أحمد ماهر جودة؟
ولد أحمد ماهر جودة في العام 1993 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وهو شقيق المرتزق الحاقد كريم ماهر جودة.
كان أحمد جودة فاشلاً في تحصيله الدراسي في المرحلة الثانوية والجامعية، فترك الدراسة وسار على خطى شقيقه الأكبر المرتزق كريم جودة.
يُعرّف أحمد جودة نفسه على أنه ناشط وصحفي فلسطيني من قطاع غزة، الذي لا يمل وهو ينتقد الحياة فيها ويبث في المجتمع الغزي سموم لسانه وحالة اليأس، محملاً مسؤولية فشله إلى الجهات الحكومية.
يعمل جودة ضمن فريق مطابخ غزة العزة المدعومة من رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، وتفيد تقارير إعلامية بوجود شبهات فساد إدارية ومالية في عمل الفريق.
حراك بدنا نعيش
كان أحمد جودة أحد المرتزقة الذين عرّفوا أنفسهم أن قادة حراك بدنا العيش عام 2019 في مخيم جباليا، والذي كان يطالب بتحسين الأوضاع الحياتية والمعيشية في القطاع، والذي تبيّن لاحقًا أنهم يتلقون دعمًا وتوجيهات من جهات خارجية.
ويعزم أحمد جودة أنه تعرّض لعدة اعتقالات واستدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بسبب انتقاده الأوضاع المعيشية، فيما قالت الأجهزة الأمنية أن جودة يتلقى اتصالات وحوالات مالية من جهات خارجية مشبوهة، مقابل تنفيذ توجيهات إعلامية ضد السلطات داخل القطاع.
تحريض ممنهج
اعتمد جودة في منشوراته أسلوب التخوين والانحدار الأخلاقي والخروج عن القيم الوطنية، فلم يحفظ حتى شرف الخصوم مع حركة حماس الذي يحملها مسؤولية الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، وفي ذات الوقت تجاهل تحميل الاحتلال مسؤولية أزمات القطاع.
لازم خطاب التخوين الذي تبناه جودة تحريض مستمر لكافة شرائح المجتمع من أجل الخروج في مظاهرات تطالب بإنهاء حركة حماس ومقاومتها وحاضنتها الشعبية وإخراجهم من المشهد الفلسطيني.
لا يعكس سلوك جودة خلافًا سياسيًا، بل تحريضًا ممنهجًا على الرموز الوطنية يهدف لضرب ثقة الناس بمشروع المقاومة، ويساهم في تعزيز حالة الانقسام داخل المجتمع الفلسطيني، مما يخدم أهداف الاحتلال في تفكيك الجبهة الداخلية.