صناع الفتن

مؤمن الناطور.. من ناشط حقوقي إلى صوت تحريضي ضد غزة!

بدأ مؤمن الناطور ناشطًا يدافع عن حقوق الغزيين ويحاول تحسين أوضاعهم، لكنه سرعان ما انقلب ليكون أحد الأصوات التي تروّج للفتنة وتهاجم المقاومة، مدفوعًا بأجندات خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة.

 

من هو مؤمن الناطور؟

ولد مؤمن الناطور في 12 ديسمبر 1995 في مدينة غزة، وحصل على شهادة بكالوريوس في القانون من جامعة فلسطين.

يقدم نفسه كشخصية حقوقية ناشطة في قطاع غزة، وهو من مؤسسي حراك “بدنا نعيش” الذي دعا لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.

كما أسس منظمة “الشباب الفلسطيني للتنمية” التي تهدف، بحسب تصريحاته، إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم المجتمعي، مع العلم أنه يتلقى دعمًا خارجيًا من جهات غير معلومة.

 

حراك “بدنا نعيش” والارتباطات الخارجية

على الرغم من المطالب الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية الظاهرة التي طرحها حراك بدنا نعيش، فقد كشفت تحقيقات الجهات الأمنية في قطاع غزة عن تلقيه توجيهات ودعمًا من جهات خارجية، أبرزها جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.

واعتقلت الأجهزة الأمنية بغزة مؤمن الناطور عدة مرات بسبب نشاطاته المدعومة من تلك الجهات، مما يثير علامات استفهام حول الأهداف الحقيقية لمثل هذا الحراك.

 

الظهور الإعلامي والتحريض

يستخدم مؤمن الناطور وجوده في وسائل الإعلام العربية والدولية، مثل “سكاي نيوز عربية” و”جسور نيوز”، ليكون صوتًا معارضًا للأجهزة الأمنية في غزة وحركة حماس.

في تصريحاته، يدعو الناطور إلى التظاهر والاحتجاج ضد الأجهزة الأمنية، ويحمل المقاومة مسؤولية الأزمات التي يعيشها الفلسطينيون، متجاهلًا الدور الأساسي للحصار الإسرائيلي والحرب على القطاع.

كما شارك في مقابلات دولية، من بينها مع صحيفة “واشنطن بوست”، حيث دعا إلى إنهاء حكم حماس وأبدى مواقف مثيرة للجدل تجاه المقاومة.

ردود الفعل والنقد الشعبي

أثارت تصريحات مؤمن الناطور جدلاً واسعًا بين النشطاء والجمهور الفلسطيني، حيث اعتبرها كثيرون من الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي تجاوزًا للخطوط الوطنية، خاصةً مع ظهوره في وسائل إعلام تتبنى روايات تتوافق مع أجندات الاحتلال.

وقد وُجهت له انتقادات لاتهامه المقاومة بالمسؤولية عن معاناة الشعب الفلسطيني، في وقت تواجه فيه غزة حصارًا خانقًا وعدوانًا مستمرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى