صناع الفتن

ما لا تعرفه عن العميل الجديد شوقي أبو نصيرة.. عائلته تبرأت منه

أعلنت عائلة أبو نصيرة في الوطن والشتات عن براءتها الكاملة من العميل الجديد شوقي أبو نصيرة الذي انضم لميليشيات الاحتلال تحت قيادة العميل ياسر أبو شباب العاملة تحت حماية جيش الاحتلال شرقي قطاع غزة.

وأصدرت العائلة بيانًا عشائريًا قالت فيه إنها “وفي ظل ما تمرّ به قضيتنا الفلسطينية من مرحلة مصيرية عقب عـدوان الإبادة الجماعية، ومع استمرار المعركة مع الاحتلال المجرم في كل ساحات الوطن، نؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية، وانحيازنا الكامل لصفوف شعبنا ومقاومته الباسلة”.

‏وتابعت “وإزاء تصرفات المدعو شوقي أبو نصيرة وانضمامه لمجموعات العميل المرتزق ياسر أبو شباب فإننا نعلن براءتنا التامة من تلك التصرفات، ونؤكد أنها لا تُمثل إلا صاحبها؛ ونشدد على أن تلك العصابات تتنافى مع أعراف شعبنا ومبادئه الوطنية، وتتماهى مع مخططات الاحتلال الإجرامية”.

‏وقالت إن “عائلتنا كانت وستبقى جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني المقاوم، وترفض أي شكل من أشكال التساوق مع المشاريع المشبوهة أو الأطراف المأجورة، وستقف دائماً في صف الوطن، ومعركة التحرير، وصوت شعبنا الحر المقاوم”.

من هو شوقي أبو نصيرة؟

شوقي أبو نصيرة يعمل لواءً في أجهزة السلطة وأسير محرر، وتؤكد عدة مصادر تورطه في قضايا فساد، ما جعل الهروب من المحاسبة طريقه الوحيد للتخلص من هذه القضايا مستغلًا اسمه وظهوره في الترويج لشخصه والميليشيا التي أسسها.

ووفق مصادر فإن أبو نصيرة من سكان مدينة خان يونس وقد كان يشغل سابقًا مدير شرطة محافظة رفح.

وتقول المصادر أنه وخلال الانتفاضة الثانية، أصدر العميل أبو نصيرة أوامر اعتقال لكوادر من كتائب شهداء الأقصى برفح، وتعرض بعد هذا الحدث للضرب المبرح من قبل عناصر من الكتائب وصدر بحقه قرار فصل وإنهاء لخدمته على إثرها.

ووفق مطلعون فإن أبو نصيرة يدعي أنه اعتقل في سجون الاحتلال 22 عامًا إلا أنه ووفق المصادر فإنه كان يعيش في الداخل المحتل ليتلقى تدريبات خلال فترة وجوده.

وعلق ناشط على هذه الرواية قائلًا “هو في شخص أمضى 22 عامًا في السجون على مقاومة الاحتلال وبدهم يسمح لك تشتغل معهم إلا إذا كنت بيئة خصبة من الأساس يا نذل”.

هل تشعل “القبلية” الخلافات بين ميليشيات غزة؟

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى