أبواق الاحتلال

أمين عابد.. ناطق بلسان الدعاية العسكرية الإسرائيلية

تحت عباءة النقد.. بدأ المدعو أمين عابد مشواره في مهاجمة المقاومة الفلسطينية ليكشف عن وجهه الحقيقي وتحوله إلى أداة مكشوفة في خدمة الاحتلال الإسرائيلي وتبريره جرائمه.

من هو أمين عابد؟

أمين صبحي عابد، يبلغ من العمر 35 عامًا، وُلد ونشأ في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

بدأ حياته كناشط اجتماعي وظهر كصوت للشباب في غزة، مطالبًا بتحسين الأوضاع المعيشية، لكن خطابه أخذ منحى عدائيًا واضحًا تجاه المقاومة.

نشر عابد منشورات تدين المقاومة وتتهمها بتقسيم الشعب الفلسطيني، مستخدمًا لغة تتقاطع تمامًا مع رواية الاحتلال.

أمين عابد ويكيبديا

في منشوراته ومقابلاته، لم يخفِ عداءه للمقاومة، بل اتهمها بشكل مباشر بالمسؤولية عن الحرب والدمار، متجاهلًا المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال.

بل راح إلى حد التنديد بمنفذي عملية السابع من أكتوبر، في تصريحات تناقلها الإعلام الإسرائيلي بحفاوة.

في عام 2024، هرب أمين عابد من غزة عبر معبر كرم أبو سالم بتسهيلات من جيش الاحتلال، ثم انتقل إلى الإمارات عبر مطار بن غوريون.

فضيحة أمين عابد

منذ ذلك الحين، لم يتوقف عن التحريض على غزة ومقاومتها من الخارج، مستخدمًا منابر إعلامية لتمرير رسائل أمنية خطيرة.

ظهر في عدة مقاطع فيديو متداولة عبر حساب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، يهاجم المقاومة ويدلي بمعلومات تتعلق بتحركاتها.

هذا الانسجام التام بين أمين عابد والدعاية العسكرية الإسرائيلية يضعه في خانة العملاء الإعلاميين بامتياز.

أمين عابد شبكة افيخاي

وبات عابد أداة فاعلة في الحرب النفسية ضد غزة، ويخدم مشروع الاحتلال عبر تشويه المقاومة، وتأليب الرأي العام، وزرع الفتن.

وعليه يجب توعية الجمهور الفلسطيني من دور عابد المشبوه وتصريحاته ومنشوراته الإعلامية التي يدعي أنها تخدم الرواية الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى