العميل الهارب وائل موسى… خطاب مسموم موجه من “إسرائيل”

لم يترك وائل موسى، المعروف بـ “أبو صبا”، وسيلة إلا استغلها في شن حملات تحريض منظمة ضد أهل قطاع غزة، ساعيًا لإرضاء أسياده المحتملين من أجهزة الاحتلال.
من هو وائل موسى؟
ولد وترعرع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتلقى تعليمه في اليمن قبل أن تُطرد منه بسبب تورطه في قضايا فساد، ثم عاد إلى غزة وعُرف عنه العمل في جمعية خيرية، لكنه طُرد أيضًا بسبب سرقة المعونات المخصصة للفقراء.
فشله الدراسي والمهني منعه من بناء حياة سليمة، مما دفعه نحو التخاذل والانخراط بأدوار مأجورة.
هروبه إلى تركيا وتلقي أموال مشبوهة
هرب وائل موسى من قطاع غزة إلى مصر ومنها إلى تركيا ويقيم حاليًا في الجانب الآسيوي من إسطنبول؛ بحسب مصادر محلية، لا يذهب منفردًا بل يتردد على مراكز صرافة تُدار بها تحويلات مالية ضمن مهام استخباراتية إسرائيلية.
من هناك، أطلق قناة “المنخل” على تطبيق تليجرام ويستخدمها لنشر خطاب الكراهية.
“المنخل”.. منصة التحريض
يشرف على القناة إلى جانب وائل موسى كلاً من رمزي حرزالله ومصطفى عصفور، حيث تبث رسائل تطالب بقتل الفلسطينيين مثلما حدث مع الشهيدين حسن اصليح وحسام شبات، وتبذل أقذر أنواع الإهانات والتحريض ضد قتل الصحفي أنس الشريف.
استراتيجية خيانة واضحة
يستخدم وائل موسى سردية “التفاهم مع الاحتلال من أجل الحكم”، كتبرير لخيانته العلنية، مما يُعد قفزة من الاستسلام نحو التطبيع المفتوح، كما يظهر تزامنه الواضح مع نشاطات #شبكة_أفيخاي_أدرعي، وهو ما يشير إلى ارتباطه بمنظومة إعلامية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
خطاب وائل موسى هو هجوم ممنهج على الوعي الوطني، لتحطيم الثقة بين الناس والمقاومة، وهو نموذج للمرتزقة الإعلاميين الذين تحولوا من ناشطين وهميين لاجئين، إلى أدوات تخريبية تستخدم التلفيق والتجنيد من الخارج.
وائل موسى ليس مجرّد هارب، بل مرتزق يشرّد الوحدة، يزرع الشقاق من تركيا، وينفّذ أجندة “إسرائيل” بإقداح الكراهية من منصة مأجورة.