إياد نصر.. ابتسامة خادعة تخفي جبال الفساد

“هل يمكن أن تثق بمن يفترض أن يدير ملف الشؤون المدنية في غزة بينما يتهم بسرقة أهلها؟”.. يعيش إياد نصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح على وقع اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة المواطنين.
ويستغل نصر موقعه الحساس، ليدرج أسماء أشخاص للسفر خارج غزة ضمن كشوفات المرضى مقابل مبالغ مالية ضخمة.
من هو إياد نصر؟
فساد نصر جعله يتحول إلى مليونير سريعًا رغم وصول حالة الفقر والحرمان التي يعاني منها قطاع غزة لمستويات قياسية.
تجاوزاته لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كشف الصحفي الاستقصائي محمد سليمان عن سرقة نصر 30 لوحًا من ألواح الطاقة الشمسية المملوكة لبلدية خان يونس.
وسلمت الألواح إلى نصر كعهدة خلال موجة النزوح الأولى أثناء للعدوان على القطاع، بغرض استخدامها في جهود الإغاثة.
فضيحة إياد نصر
لكن مع غياب الضمير والمسؤولية وزع الألواح على معارفه بدل إعادة استخدامها لخدمة أبناء المدينة مع أزمة شح الكهرباء والمياه.
إياد نصر يتهرب من الرد على أي من هذه الاتهامات، ما يزيد من الشبهات حول تورطه في هذه الأفعال التي تلطخ دوره كموظف عام وشخصية قيادية يفترض بها حماية حقوق الناس.
سلوك نصر وضع علامات استفهام حادة على مصداقية هيئة الشؤون المدنية، وكشف عن عمق فساد مفاصل السلطة الفلسطينية على حساب هموم المواطنين وأوجاعهم.