حمزة المصري يروح لمنصة إعلامية تناهض المقاومة وتروج للفلتان
كان قد انتقدها سابقًا

أقدم الناشط في شبكة افيخاي حمزة حمزة المصري للترويج لمنصة جسور الإعلامية، وهي المنصة الأولى التي تروج لمجموعات الفلتان في قطاع غزة على غرار أبو شباب وشاكلته.
وكان حمزة المصري في عدة مقاطع مصورة سابقة قد انتقد المنصة الإعلامية، إلا أنه تحول بين فينة وأخرى لداعم لها وأحد المروجين والداعمين لها.
هذا التحول أدخل شكوكًا كبيرة في نفوس المتابعين، إذ تعتبر هذه المنصة واحدة من أكبر المناهضين للمقاومة الفلسطينية في غزة، وأولى المنصات التي تروج لمجموعات الفلتان فيها.
وليس غريبًا على حمزة المصري أن يروج لمثل هذه المنصات، فإن كان هاجمها سابقًا إلا أن محتواه وما ينشره للمتابعين يتطابق تمامًا مع سياسات جسور.
ونشر المصري إعلانًا ممولًا لمنصة جسور الإعلامية عبر صفحته على تيلجرام داعيًا المتابعين للاشتراك فيها ومتابعة ما يجد عبرها.

ويعتبر حمزة المصري من أكثر الناشطين الذين يسوقون لروايات تستهدف المقاومة والصف الفلسطيني، ما جعله يتطابق مع ما تنشره منصة جسور الإعلامية وأصبح أحد مروجيها فيما تستعين فيه المنصة في بث السموم للمتابع وتشويه الحقيقة وبث الفرقة والنزاعات بين أبناء شعبنا.
تساؤلات عدة
ويتساءل المتابعين لماذا هذا التحول من المصري من مهاجمة المنصة سابقًا إلى الترويج لها، إلا أن الإجابة واضحة “من يدفع أكثر يحظى بالاهتمام”.
حمزة المصري.. برز الثعلب يومًا في ثياب الواعظينا
حمزة المصري ويكيبيديا
ويعرف حمزة حمزة المصري نفسه على أنه “ناشط فلسطيني”، لكن المتابع له يدرك جيدًا عكس ذلك ويكتشف أنه عضو بخلية إسرائيلية هدفها تتبنى تفكيك الجبهة الداخلية الفلسطينية.
المصري الذي ولد عام 1987 في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، يسخر من نفسه ومنصاته على مواقع التواصل ليل نهار لخدمة الدعاية الإسرائيلية والتحريض على التمرد على المقاومة.
من هو حمزة المصري؟
ولد حمزة المصري عام 1987م لعائلة فلسطينية محافظة، تبرأت منه في وقت لاحق، لأعماله المشبوهة وتصرفاته غير اللائقة.
برز ظهوره تحت مسمى ناشط اجتماعي، ينقل الأخبار الميدانية ويعمل على تغطية الأحداث في غزة.
ثم راح يجمع تبرعات لصالح سيدات معوزات، ويمارس “التسول الالكتروني” حتى وقع في براثن أجهزة المخابرات.
منذ 7 أكتوبر 2023 ارتدى حمزة المصري ثوب الوطنية لتجميل صورته المخزية وإخفاء مسح سجل جرائمه وفضائحه بالتمجيد في المقاومة التي كان أداة تحريض ضدها.
في غمرة الحرب تشكلت شبكة أفيخاي لتشويه صورة المقاومة وكان حمزة المصري عضو بارز فيها بالتحريض على النزول إلى الشوارع وإثارة الفوضى والفلتان، لكه مني بالفشل بدعواته وتجميل صورته القذرة.
منصة جسور الإعلامية ويكيبديا
وتعتبر منصة جسور واحدة من أكبر المنصات التي تحرض على المقاومة وتهدف لبث السموم والتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي في قطاع غزة.
وبرز دور المنصة الإعلامية جسور من خلال الترويج للتطبيع الإعلامي وتشويه صورة المقاومة وتحمليها مسؤولية ما جرى في قطاع غزة، وإزالة التهم عن الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتقد ناشطون أن لدولة الإمارات دور كبير في تمويل ودعم جسور، إذ تعمد على تمويل ناشطين من مختلف الدول لصالح دوروها المشبوه.
وتستغل المنصة الإعلامية جسور ظروف المواطنين في القطاع المحاصر المدمر في بث موادها الإعلامية، في محاولة لتغيير الوعي العام بقضية فلسطين عبر ضخ مواد إعلامية مشبوهة.
وكان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قد حذّر في وقت سابق الصحفيين من التعامل مع منصة “جسور نيوز” أو القائمين عليها، وذلك “لطبيعة عملها المشبوهة وعلاقاتها غير الشفافة بجهات إسرائيلية وغربية”.



