السبب الحقيقي وراء استهداف شبكة أفيخاي شخصيات وطنية في غزة؟

اتهم رئيس جمعية أصحاب شركات النقل في غزة ناهض شحيبر شبكة أفيخاي التي تديرها المخابرات الإسرائيلية بتنسيق حملة منظمة تستهدف شخصيات وطنية في القطاع عبر ترويج افتراءات يقودها المدعو حمزة المصري.
وقال شحبير في بيان وصفه بأنه “توضيحي وشهادة حق” إن الحملة تخدم مخططات الاحتلال في التمهيد لفرض الوصاية الدولية على غزة والادعاء بأن الفلسطيني غير قادر على إدارة شؤونه بنفسه.
وبين أن ما ينشر من افتراءات وتضليل بحق شخصيات وطنية تعمل بإخلاص بخدمة أهل غزة يستدعي توضيح الحقائق ودحض الأكاذيب التي طالت رئيس بلدية غزة يحيى السراج ورئيس الغرفة التجارية عائد أبو رمضان ورئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا.
وأوضح البيان أن أصواتًا من خارج غزة تتبنى روايات مشبوهة وتبث الفتن وتوزع الاتهامات جزافًا مستندة لمعلومات مغلوطة من جهات حاقدة.
ونوه إلى أنها بلغت حد الطعن في رموز العمل الوطني الذين ثبتوا في مواقعهم رغم الحرب والدمار.
وأوضح أن السراج بقي بموقعه ورفض النزوح وواصل أداء واجبه بظروف شبه مستحيلة، واضعًا مصلحة الناس فوق كل اعتبار، ومجسدًا روح المسؤولية بأحلك الأوقات.
ونبه إلى أن أبو رمضان لم يتخل عن مسؤولياته وواصل العمل مع أعضاء المجلس المتواجدين في غزة وأصدر بيانات دورية تخص القطاع التجاري.
كما تواصل مع جهات متعددة لرفع الظلم عن شعبنا، وهو من عائلة عريقة مشهود لها بالنزاهة والكرم.
أما الشوا فهو عمل ولا يزال بلا كلل ويتواصل دائما مع المؤسسات الدولية وعقد اجتماعات مع الوجهاء والمخاتير لتحصين الجبهة الداخلية من الفتن والسرقات.
ووصف شحيبر الشوا بأنه كان صوت غزة بالإعلام العربي والدولي الذي كان ينقل معاناتها بصدق وشرف.
وأكد البيان أن هذه الشخصيات تمثل نموذجًا نزيهًا في أداء الواجب ومحاولات التشكيك تعد إساءة مباشرة لغزة وأهلها وتخدم أجندات مشبوهة.
وختم شحيبر بالتساؤل: “على من يروج لهذه الاتهامات أن يراجع نفسه ويحدد موقفه هل هو مع غزة أم ضدها؟”.



