من هو غسان الدهيني وهل هو القائد الفعلي لميليشيا أبو شباب ؟

انتشر مؤخرًا مقطعًا مصورًا يظهر ميليشيا أبو شباب والتي تطلق على نفسها اسم القوات الشعبية على أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأثار المقطع المصور لهذه الميليشيا تساؤلات عدة، حيث ظهر ياسر أبو شباب الذي يدعي أنه رئيس الميليشيا بجانب نائبه الهارب غسان الدهيني أمام عدد من عناصرهم المأجورة.
ويظهر في مقطع الفيديو الدهيني وهو يتحدث أمام العناصر عن بدء حملة أمنية في رفح لتطهيرها وفق قوله من عناصر “الإرهاب”، وسط صمت وحركات غير متزنة لياسر أبو شباب.
وأثار صورة ياسر أبو شباب بجانب غسان الدهيني تندرًا كبيرًا عبر مواقع التواصل، عدا عن تساؤلات عدة حول قيادته لهذه الميليشيا وهو لا يحسن حتى الحديث.
ويعتبر ناشطون مطلعون أن غسان الدهيني هو القائد الفعلي لميليشيا أبو شباب، أما ياسر أبو شباب فهو قائد وهمي تصدر المشهد دون دراية وخبرة، وفق وصفهم.
من هو غسان الدهيني؟
وغسان الدهيني من مواليد 3 أكتوبر 1987 في مدينة رفح ويعرف منذ صغره بافتعال المشاكل والخلافات ومن أصحاب المعدلات المتدنية في دراسته.
الدهيني متزوج مطلق وله 3 أبناء ويعرف بين معارفه بكثرة خلافاته العائلية حينها التي انتهت بالطلاق.
وللدهيني شقيق انتحر داخل السجون بعد اتهامه بقضية مخدرات بينما قتل شقيق آخر له خلال مداهمات لعناصر أمنية خلال الحرب الأخيرة في مدينة رفح.
الدهيني من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية برتبة ملازم أول.
ارتباط الدهيني بأبو شباب
غسان الدهيني ينتمي لقبيلة الترابين التي تجمع ياسر أبو شباب أيضًا، وقد انضم لميليشيا أبو شباب عقب مقتل شقيقه فتحي في مداهمة أمنية لعناصر أبو شباب في رفح.
وبرز الدهيني كذراع يمنى لأبو شباب ويعتبر هو القائد الفعلي للميليشيا حيث يظهر بشكل متواصل عبر مواقع التواصل وفي فيديوهات مصورة وهو يتحدث لعناصره.
وحول ذلك نبرز بعضًا من تعليقات الناشطين حول الموضوع:
قال أحد الناشطين في منشور عبر “فيس بوك”، “لوضع النقاط ع الحروف ياسر صحوه من النوم وحكوله قوم أصحى انت قائد القوات الشعبية وهوا مش عارف اشي لكن المحرك للأمور والمدبر للأمور غسان الدهيني ويعتبر هوا راس الحربة هناك وله منصب بالسلطة اما ياسر أهبل ومش فاهم واحد ضرب واحد”.
وتابع “حسب معرفتي واطلاعي لكثير من الأمور ولتاكيداً ع كلامي بالفيديو الأخير المتحدث غسان وياسر الاهبل واقف زي الصنم أنا متاكد انه مش فاهم شو بحكوا”.
أما ام أجاويد فكتبت تغريدة عبر موقع “اكس” قائلةً “الفيديو الاستعراضي اللي ظهر فيه ياسر أبو شباب وغسان الدهيني مع مجموعتهم في رفح … وكإنهم مصورين تريلر لمسلسل أكشن بميزانية خمس شيكلات ونص”.
وكتبت لمياء الشاعر “كالعادة طلع ياسر أبو شباب وغسان الدهيني بفيديو استعراضي بهددوا فيه، لكنهم بالنهاية مجرد عملاء للاحتلال، ومهما توهّموا بالقوة وفردوا عضلاتهم، حيجي يوم تُدعس فيه رؤوسهم ورؤوس كل خائن تحت أقدام المقاومة و #كتائب_القسام”.
زهراء ديراني قالت “من تاجر مخدرات إلى زعيم ميليشيا.. من هو ياسر أبو شباب “رجل نتنياهو في غزة”، وما علاقة الإمارات بعصابته؟ اللعنة على العملاء الخونة”.
وقال أحد النشطاء “هادا الأهبل #ياسر_ابو_شباب و كم شبشب معاه مفكرين انو بدهم يقضوا على #حماس و يمسكوا بدالهم، مفكرين انو حينهوهم بفيديو استعراضي على الفيسبوك زي الي بسووه دايما”.



