صناع الفتنأبواق الاحتلال

“إسرائيل” تدرس وقف نشاط ميليشيات غزة.. ناشطون: إلى مزابل التاريخ

كشفت صحف ووسائل إعلام عبرية عن أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير وبالتنسيق مع جهاز الشاباك أصدر تعليمات رسمية لوقف نشاط ميليشيات غزة “أبو شباب” وغيره، وطرد عناصرها من المناطق التي تنتشر فيها.

ووفق الإعلام العبري فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن استمرار نشاط هذه الميلشيات خلال المرحلة المقبلة سيقوّض ترتيبات الانسحاب ويؤثر على صورة السيطرة الأمنية، لتي تحاول إسرائيل تسويقها دوليًا.

فيما اعتبر مطلعون أن خطوة رئيس الأركان خطوة لتجنب الفوضى والمساءلة الدولية المحتملة.

وقالت صحيفة إسرائيلية إن “هذه المجموعات لا تمثل أي جزء من المجتمع الفلسطيني، بل تعتبر امتدادًا للميليشيات العيملة السابقة التي اعتمد عليها الاحتلال لأغراض أمنية وسياسية.

ومن المتوقع أن تتفكك هذه المجموعات سريعًا بمجرد سحب الدعم العسكري، نظرًا لغياب أي حاضنة شعبية أو شرعية اجتماعية أو سياسية داخل المجتمع الفلسطيني.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت إن الولايات المتحدة لا تفكر في استخدام الميليشيات في إدارة التجمعات المؤقتة شرق الخط الأصفر، لأن غالبية أعضائها مجرمين، وليست لديها القدرة على التعامل مع حماس، عند الحاجة.

محللون قالوا إن هذه الخطوة الإسرائيلية تستهدف إعادة مركزية القوة إلى الجيش النظامي وتقليل أي نشاط مسلح خارج السيطرة، خصوصًا بعد توثيق تجاوزات ميدانية نسبت لميليشيات “أبو شباب” خلال الفترة الماضية.

ويرى هؤلاء أن هذه الخطوة تمثل إعادة ترتيب داخلية لبيت القوة الإسرائيلية، تمهيدًا لمرحلة أكثر حساسية سياسيًا وعسكريًا.

كما يعكس القرار وفق المحللين رسالة واضحة بأن الجيش لن يسمح بوجود قوى موازية قد تُربك مسار الاتفاق أو تخل بالتوازن الأمني خلال المرحلة المقبلة.

ميليشيات أبو شباب

وكشفت مصادر أمنية مطلعة عن أن عددًا جديدًا من عناصر مجموعة العميل المجرم ياسر أبو شباب شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بصدد تسليم أنفسهم إلى أمن المقاومة خلال الساعات المقبلة.

ويعكس تزايد تسليم عناصر أبو شباب تراجعًا في معنويات العصابة وتفككًا متسارعًا في صفوفها بعد الضربات الأمنية الأخيرة من أمن المقاومة.

وكانت أجهزة أمن المقاومة وجهت ضربات نوعية لعصابة أبو شباب خلال الأسابيع الماضية، بعد ثبوت ضلوعها في أنشطة أمنية تخدم الاحتلال، بينها جمع معلومات وتحركات مشبوهة في المناطق الشرقية لجنوبي القطاع.

وتتسارع وتيرة الانهيار، خاصة في ظل رسائل شديدة وجهتها المقاومة لمن تورطوا إما بالمبادرة لتسليم أنفسهم طوعًا أو مواجهة الحسم الأمني دون تردد.

ميليشيات غزة إلى مزابل التاريخ

وعبر نشطاء عبر مواقع التواصل عن آرائهم في طرد ميليشيات غزة، واعتبروها نهاية كل خائن وعميل.

أحمد القراوي علق عبر فيس بوك قائلًا: “زباله نهايه المصير لخاين وعقاب الاخره أشد وأقسى حسبنا اللة ونعم الوكيل على كل ظالم وخاين لدينه وأمته يامدرك الثارات أدرك تارثا يالله يالله يالله يالله يالله يالله”.

أما جهاد إسليم فكتب “ابو شبشب جهز حالك مشان المقاومة تمسح بساطير رجالها الابطال بوجهك”.

وقال فؤاد الزنداني “كل من وضع يده بيد المحتل فهو خائن … يراجع نفسه ويتوب أفضل من الاستمرار في الخيانه المنتنه”.

هل تشعل “القبلية” الخلافات بين ميليشيات غزة؟

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى