“قناة عودة”… منصة الخيانة والتطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي

مع بداية حرب الإبادة التي شنتها “إسرائيل” ضد قطاع غزة، اختارت قناة “عودة” التابعة للسلطة الفلسطينية أن تبقى ذراعًا إعلاميًا يسهّل مهمة الاحتلال، بدل أن تكون صوت المقاومة والشعب الفلسطيني.
من هي قناة عودة؟
قناة عودة هي قناة إعلامية تابعة للسلطة الفلسطينية، تملكها وتتحكم بها أجهزة أمن السلطة التي تعمل على قمع صوت المقاومة.
قناة عودة تُستخدم كأداة إعلامية للتشويه المتعمد للمقاومة الفلسطينية، وتروّج لروايات الاحتلال الإسرائيلي دون حياد أو احترام لدماء الشهداء.
تعرض قناة عودة تقارير وأخبارًا تهدف إلى تحريض الرأي العام ضد فصائل المقاومة في غزة، وتشن حملات ممنهجة لتشويه صورة المقاومين، وتروج لأجندة السلطة التي تتواطأ مع الاحتلال ضد الفلسطينيين.
قناة عودة ويكيبيديا
قناة عودة ليست سوى واجهة إعلامية لحملة التنسيق الأمني والخيانة، حيث تعمل على إضعاف الصمود الفلسطيني وزرع الفتنة والفوضى في صفوف أبناء شعبنا.
لم تتردد “عودة” في ترويج أكاذيب الاحتلال، حين زعمت زورًا وبهتانًا أن مستشفى الأمل في خانيونس أُغلق بسبب “سيطرة حماس على غرف العمليات”، محاولةً خداع الرأي العام المحلي والدولي. هذه الأكاذيب الرخيصة استغلها أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال لتبرير قصف المستشفى، وسط نفى صريح من الهلال الأحمر الفلسطيني الذي أكد استمرارية عمل المستشفى رغم الحصار والقصف.
لم يكتفِ إعلام “عودة” بالكذب في غزة فقط، بل عمل أيضًا كأداة بيد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حيث روّج لتصريحات مضللة تزعم تفكيك عبوات ناسفة من قبل السلطة، في محاولة بئيسة لتبييض جرائم الاحتلال وتشويه صورة المقاومين الفلسطينيين، الذين هم أبطال الدفاع عن الأرض والكرامة.
قناة عودة تلجرام
تصر قناة “عودة” أن تبقى منصة تحريضية توزع السموم الإعلامية ضد المقاومة، وتبرر جرائم الاحتلال، وتصف أبطال فلسطين بالمجرمين والخارجين عن القانون، فيما السلطة تنسق مع الاحتلال، وتشارك في اعتقالات المقاومين، وتسهّل جرائم القتل والاعتداء عليهم.
قناة عودة انستجرام
قناة “عودة” ليست مجرد قناة إعلامية، بل هي خنجر مسموم في خاصرة المقاومة، وداعمة رسمية للاحتلال الإسرائيلي، وأداة تدمير تخدم أعداء فلسطين من داخل البيت الفلسطيني.
وهنا نحذّر كل فلسطيني شريف أن يفضح هذه القناة الخائنة ويقف صفًا واحدًا خلف المقاومة الحقيقية التي تحمي الأرض والكرامة، ولا تبيع القضية الفلسطينية بمصالح زائلة وخيانة مقيتة.