باسم عثمان.. صبي وحدة 8200 الإسرائيلية

في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأبشع حرب إبادة شهدها التاريخ، يظهر اسم باسم عثمان كأحد الأصوات التي تُستخدم أداة رخيصة في التحريض على قتل أبناء الشعب الفلسطيني وتشويه صورة مقاومته.
من هو باسم عثمان؟
نشأ باسم عثمان، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بدأ حياته بسجل حافل من الانحرافات الأخلاقية والقضايا الجنائية، حيث أنه مطلوب للأجهزة الأمنية في قطاع غزة بسبب قضاياه الجنائية.
ووفق تقارير إعلامية، فهو أحد الملاحقين في قطاع غزة لتورطه بقضايا الاتجار بالمخدرات، الأمر الذي دفع عائلته للتبرؤ منه بسبب سلوكياته المشينة.
باسم عثمان ويكيبيديا
شارك عثمان في عدة حراكات مشبوهة وتدعمه جهات مخابراتية، ثم هرب من قطاع غزة إلى بلجيكا، وواصل تحريضه من هناك ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وفي مايو الماضي، حرّض باسم عثمان على قتل البروفيسور زكريا السنوار، في محاولة لإثارة الفتنة الداخلية.
فضيحة باسم عثمان
تعرّض باسم عثمان لأعراض نساء وزوجات الشهداء، الأمر الذي أثار غضب الأهالي والعائلات الذين توعدوه بالملاحقة العشائرية والقانونية.
تؤكد منشوراته وتصريحاته الإعلامية، ارتباطه الوثيق بشبكة أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، بتماهي واضح وانسجام مع روايات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
https://x.com/sqrpal105/status/1923673950355144924
باسم عثمان شبكة افيخاي
يُعتبر باسم عثمان أداة إعلامية قذرة تُستخدم لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، في خدمة مفضوحة لأجندات الاحتلال الإسرائيلي.