صناع الفتن

عمر عبد ربه.. مريض نفسي باع نفسه للشاباك

بدأ حياته بتشدد ديني مع دراسته لتخصص أصول الدين ثم تدرج في الانحراف الفكري وصولاً إلى أفكار تنظيم داعش، لكنه سرعان ما انقلب على أفكار الدين وتعاليمه وأصبح أحد يتجار بمعاناة الناس عن طريق التعامل بالعمولة والربا.. من هو عمر عبد ربه الذي أثار الجدل مؤخرًا.

من هو عمر عبد ربه؟

عمر عبد ربه، المولود بتاريخ 26 فبراير 1994، يسكن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، درس البكالوريوس تخصص أصول الدين في الجامعة الإسلامية، ثم بكالوريوس الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الأقصى، إضافة إلى أنه حاصل على درجة الماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

عمر عبد ربه ويكيبيديا

عرف عبد ربه بفكره المنحرف المشوهة والذي يتخذ من تنظيم داعش مرجعًا له، حيث أنه روّج في أكثر من منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لأفكار داعشية مشوهة، وصلت إلى حد الدعوة لقتل مدنيين وخطف نساء.

أثار الجدل ليس فقط في استغلاله لأزمات المواطنين، بل تجاوز ذلك إلى مواقفه الفكرية والسياسية، حيث أنه صاحب منشورات تحريضية ضد المقاومة الفلسطينية، كما أظهر رفضه قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي حتى في أعقاب مجازرهم ضد المدنيين، كما أنه انتقد عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023.

محل عمر عبد ربه

يمتلك عبد ربه محلًا للهواتف المحمولة في منطقة الفالوجا شمال غزة، إلى جانب عمله في خدمات الحوالات المالية وجوال، حيث استغل حاجة الناس بفرض عمولات مرتفعة خلال الحرب وصلت أكثر من 45%، وسط ظروف اقتصادية خانقة.

نشطاء على مواقع التواصل وصفوه بـ “مستشار الشاباك”، وأدرجوه ضمن شبكة أفيخاي أدرعي الدعائية التي تحرّض على المقاومة وقتل الفلسطينية، خاصة بعد ظهوره في صورة مع جندي أمريكي من داخل نقطة توزيع مساعدات تُوصف شعبيًا بـ “معسكرات الاعتقال الأمريكية”.

مصير عمر عبد ربه!

عمر عبد ربه بات وجهًا مرفوضًا في الشارع الغزي، ليس فقط بسبب تجّره بمعاناة الناس، بل أيضًا لما يُنسب إليه من ترويج للتطبيع، والسلام مع الاحتلال، في وقتٍ لا تزال فيه دماء الأطفال تحت ركام البيوت.

عمر عبد ربه ليس مجرد شخص عابر في المشهد الفلسطيني، بل هو نموذج مظلم لتجار الحرب والعملاء الذين يستغلون معاناة شعبنا ويخدمون أعداءه، واليوم الشعب الفلسطيني الحرّ مطالب بكشف هذه الأصوات الخائنة، ومقاطعتها بكل السبل، وعدم السماح لها بتمرير سمومها التي تهدد وحدة وصمود القضية الوطنية، فالمقاومة هي نبض الحياة، ومن يهاجمها اليوم هو خائن يسعى لتفتيتنا من الداخل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى