مصاصو الدماء

حملة أمنية بغزة لمحاسبة “مصاصو الدماء” خلال الحرب

وسط تأييد شعبي

تستعد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لإطلاق حملة محاسبة واسعة ضد المتورطين في استغلال ظروف الحرب لتحقيق أرباح غير مشروعة، في إطار ملاحقة “مصاصو الدماء” وكل من استغل معاناة المواطنين لزيادة مكاسبه على حسابهم.

وقالت القوة الميدانية “رادع” في بيان لها إنها “تستعد لتنفيذ حملة محاسبة صارمة لكل من استغل الحرب ومعاناة أبناء شعبنا للكسب الفاحش وغير المشروع”.

ودعت المواطنين لضرورة الإبلاغ فورًا عن كل من يعبث بأمن الناس أو يستغل حاجاتهم، “فكل معلومة تُحوّل إلى إجراء ميداني حازم لضمان ردع الفاسدين وحفظ حقوق المواطنين”.

مصاصو الدماء

وبرز خلال الحرب على قطاع غزة فئات عديدة من التجار والمتنفذين والسارقين، الذين استغلوا حاجة الناس ونزوحهم المتكرر في جمع ثروة هائلة على حساب معاناة المواطنين.

وتأتي الحملة وفق مختصون استجابة لنداءات متكررة من المواطنين لمحاسبة هذه الفئة التي عبتت في أمن المجتمع واقتصاده خلال الحرب.

وعبر ناشطون عن دعمهم لهذه لحملة محاسبة مصاصو الدماء واعتبروها تأتي في وقت مناسب، بعد غلاء فاحش وسرقات آذت عديد المواطنين وزادت من ثراء فئة مارقة في المجتمع.

“تجار غزة فجار”

وبهذا الخصوص غرد عديد النشطاء تأييدًا لحملة محاسبة مصاصو الدماء التي تنفذها قوة رادع، فقالت ابتهال زيان “بتمنى محاسبة التجار نفس الشيء بالضبط بنفس الطرق ومحاسبة أصحاب الماركت وأصحاب التجارة لأنهم كانوا سبب في استغلال شعبنا المغلوب على أمره في أسوأ الضروف وكانوا السبب في انتشار المجاعة وكانوا سبب في موت الكثير من الناس لعدم حصول الناس على اموال لشراء الطعام بسبب غلاء الأسعار”.

وتابعت “يجب معاقبة النشطاء الانسانيين لجمعهم مبالغ ضخمة من الاموال بفترة الحرب وعدم وجود مراقبة حكومية ومحاسبتهم عند جرائم الاموال والجرائم الإلكترونية ومصادرة جميع الاموال التي جمعوها من المتبرعين والمسائلة على كل دولار جاء واين خرج والى من ذهب وبعدها يتم توزيع الاموال لمستحقيها على أصحاب البيوت المهدمة والايتام.”

الشيخ جمال المغربي كتب عبر “فيس بوك”، “محاسبة التجار الفجار والمبادرون اللصوص وأصحاب الصرافة الربوية، والمزارع المستغل وكل من أخل بأمن الموطن واجب ديني ووطني على الذين يُمسكون بزمام الأمر فما عاناه المواطن من هؤلاء الفجرة فاق ما عانيناه من اليهود الكفرة”.

أما زكريا أبو مليح فقال ” كما اللصوص يجب أن يتم محاسبة التجار وأصحاب المولات ومن على شاكلتهم الذين احتكروا البضائع فهذا وطن الجميع وليست غابة لأحد يسرح فيها كما يشاء، وهذا النداء لسلطة النقد أن تجمد أرصدة هؤلاء السفلة ومحاكمتهم”.

وقال ياسر حنيف ” فش وقت.. خلية نحل على الارض.. متابعة اصحاب السيولة، إعدام عملاء، محاسبة المتجاوزين من سرقة وعربدة وسطو، ردع العائلات المتجاوزة والتي استخدمت السلا ح ونهبت وظلمت وقتلت، متابعة التجار والاسعار، فش حل معهم لا طيران ولا إبادة، بصراحة محتاجين النظام والترتيب، اقل ما فيها خلصنا من عربدة السواقين والحمرجية واستقواء العائلات، والسرقات، والخطف ومناخير اصحاب البسطات، وقريبا راح نخلص من كل اصحاب الأملاك يلي فرضوا إيجارات مرتفعة استغلالاً للأوضاع”.

 

تجار غزة يتساوقون مع الاحتلال في إظهار حالة “البذخ” في غزة

 

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى