أبواق الاحتلال

محمد منذر البطة.. ذراع فتح الإعلامي المجنّد لدى الاحتلال

محمد منذر البطة، ناشط إعلامي فلسطيني من خانيونس، بات اليوم أحد أبرز أدوات التآمر على شعبه من قلب أوروبا، حيث يقيم في فرنسا.

من هو محمد منذر البطة؟

لا يخفى على أحد دور محمد منذر البطة كأمين سر حركة فتح في فرنسا ففي 4 مايو 2025، كافأته حركة فتح البطة بتعيينه أمينًا لسر الحركة هناك، تقديرًا لنشاطه الإعلامي وحملاته الموجهة ضد المقاومة في قطاع غزة.
يُشرف محمد منذر البطة على حملات تحريض ممنهجة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يروج فيها لرسائل تحطّم الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتهدف إلى تفكيك الروح الوطنية والتشكيك بالمقاومة التي تدافع عن أرضنا وكرامتنا.

محمد البطة قناة عودة

عبر قناة “عودة” التابعة لفتح، التي باتت منبرًا لإشاعة الفتنة، يبث محمد البطة خطابًا زائفًا، مموّهًا بمصطلحات وطنية وثورية مزيفة، لكنه في الواقع يقوم بتزييف الوقائع وتضليل الرأي العام، مروّجًا لأكاذيب الاحتلال وأفكاره المغرضة.

لم تقتصر جرائمه الإعلامية على ذلك، فقد ظهر في تسجيل فيديو يحرض الاحتلال على قصف خيام النازحين في المواصي بخانيونس، ما يجعل منه خائنًا بامتياز، يسهم مباشرة في استهداف أبناء شعبه وقتلهم.

https://x.com/i/status/1812151008107065569

محمد البطة وشبكة أفيخاي

في أحد مقاطع الفيديو، دعا البطة الاحتلال إلى قصف خيام يقطنها مدنيون في غزة، مدعيًا أنها تُستخدم كملاجئ للمقاومين، متجاهلًا الشواهد الميدانية التي تؤكد استخدامها كمأوى للمدنيين.
كما يُعرف البطة بارتباطه بشبكة “أفيخاي”، التي تنشط في ترويج سرديات تحريضية ضد المقاومة الفلسطينية، وتدعو صراحةً إلى قصف مواقع المدنيين في القطاع.

عمالة واضحة

ناشطون وصحافيون فلسطينيون اعتبروه خائنًا علنيًا، متواطئًا مع العدو، وذراعًا إلكترونيًا من أذرع الذباب الإلكتروني التي تقودها فتح لتشويه المقاومة وإضعافها من الداخل، ووصفوه بأنه خائن علني لقضيته ومتواطئ مع الاحتلال، مطالبين بفتح تحقيق قضائي ضده بتهمة التحريض على العنف ضد المدنيين ونشر الأكاذيب.

يُعدُّ محمد منذر البطة نموذج حي للخيانة التي لا تعرف حدودًا، واستغلال الأدوات الإعلامية لتصفية الحسابات الداخلية على حساب دماء شعبنا وحقوقه الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى