شبكة افيحاي

هديل عويس.. ذراع إعلامية قذرة لتبييض جرائم “إسرائيل”

لم يعد ينظر إلى هديل عويس سوى أنها أداة رخيصة بيد “إسرائيل”، تستعملها لممارسة التضليل والتشويه، والتحريض على قطاع غزة ومقاومتها وتجميل صورتها الدامية في ووعي المتابع العربي.

هديل تُوظّف كل ظهور إعلامي لها لتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي وتحقير تضحيات الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الإبادة والحصار.

من هي هديل عويس؟

هديل عويس من مواليد العاصمة السورية دمشق عام 1993، بدأت حياتها باعتقال من نظام الأسد عام 2011 لمشاركتها باحتجاجات ضده.

لكنها ما لبثت أن استبدلت الثورة بالانبطاح، وانتقلت عام 2012 إلى واشنطن ارتضت أن تكون بوقًا ناطقًا بلسان الاحتلال من واشنطن.

درست العلوم السياسية في جامعة ميريلاند، لكنها سلكت طريقًا بعيدًا عن المهنية، واختارت أن تكون خنجرًا في ظهر فلسطين.

هديل عويس ويكيبيديا

نشرت مقالة بعنوان “حماس مثل داعش تمامًا”، تطالب فيها بتدمير المقاومة، وتبرر العدوان الإسرائيلي، وتُقارن بين تنظيم إجرامي وحركة تحرر شعبية تقاتل عن شعب كامل يريد أن يتحرر من الاحتلال.

المقال وحده كافٍ ليكشف السقوط الأخلاقي والوطني لهديل عويس.

عويس لم تتوقف عند تبييض صورة الاحتلال، بل تحوّلت إلى محرّضة علنية ضد غزة، وبمتلئ كل منشور لها، وظهور إعلامي، بالتحريض والتشكيك بالمقاومة، متناسية آلاف الشهداء والجرائم التي تُرتكب يوميًا بحق المدنيين.

زوج هديل عويس

تتولى عويس إدارة تحرير منصة “جسور نيوز”، الممولة من الإمارات، كمنصة ناعمة للتطبيع مع الاحتلال.

المنصة ترتبط بشبكة “أفيخاي” وتدفع أموالًا لمؤثرين من أجل شيطنة المقاومة ونشر رواية الاحتلال، وهديل تقف في مقدمتهم.

فضيحة هديل عويس

ما تنشره هديل ويتبنى بشكل تام كل ما تروّجه “إسرائيل” ما يجعل علاقتها مع المخابرات الإسرائيلية مؤكدة، خاصة مع حلولها ضيفة دائمة على الإعلام العبري، وورقة وظيفية تُستخدم لتفتيت الوعي وتشويه نضال الفلسطينيين.

هديل عويس ليست مجرد خائنة، بل مشروع إعلامي خطير، يُغلف نفسه بالحريات، ويخدم الاحتلال من حيث لا تحتمل الدماء أي تبرير، ويجب مواجهتها، وفضح أدواتها، وتحصين الرأي العام من سمومها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى