شبكة افيحاي

يحيى هشام حلس.. بوق دعائي لـ “إسرائيل” باسم “الإنقاذ”

يتباهى يحيى هشام حلس أحد كوادر حركة فتح والشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة، بما يفعله من خيانة واضحة لدماء شهداء مدينته وجيرانه وأهله، حيث رضي على نفسه أن يكون بوقًا دعائيًا للاحتلال الإسرائيلي.

 

من هو يحيى هشام حلس؟

وُلد يحيى هشام حلس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، من عائلة معروفة ومشهورة في المدينة، واختار السير في طريق حركة فتح الشق المنخرط في تحقيق مصالحه مع الاحتلال الإسرائيلي.

تحوّل حلس في أصعب الظروف التي يمر بها أهالي قطاع غزة (حرب الإبادة) إلى ناطق ومتحدث باسم مشاريع الإنقاذ الإسرائيلية، فقد باتت منشوراته تعمل وفق مصلحة “إسرائيل”.

 

خطاب الفتنة

يستخدم حلس لغة تضليلية يحاول من خلالها زرع وعي جديد خارج عن المفاهيم الوطنية، مثل، “الإغاثة مقابل الصمت”، و”دعونا ندخل المساعدات ولننسَ الأسماء”، في محاولة لتبييض التعاون مع الاحتلال.

يتهم يحيى حلس في تغريداته المقاومة بأنها هي سبب المجاعة والدمار في قطاع غزة، متجاهلاً ومتناسيًا أن الاحتلال هو الذي يحاصر ويمنع وصول الغذاء وأنه سبب الكارثة التي حلّت بالفلسطينيين منذ النكبة.

جزء من شبكة “أفيخاي”

ينشط يحيى حلس ضمن شبكة دعاية إسرائيلية موجهة للجمهور العربي، تخترق الوعي الفلسطيني وتعمل على تشويه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

يظهر حلس في تقارير التحليل الإعلامي المبنيّة على خطاب الاحتلال، كأحد الأصوات الفتحاوية التي تكرر في منظومة التضليل الإعلامي ضمن ما أطلق عليه الفلسطينيون شبكة أفيخاي أدرعي.

 

كيف يهاجم يحيى حلس المقاومة؟

يهاجم يحيى حلس المقاومة مستخدمًا أدواته التحريضية بكلمات مثل: “من جلب الدمار؟ من يمنع عنا الغذاء؟”، “المقاومة لا تزال تتحدث عن النصر الإلهي… أي نصر هذا؟”، ويروّج لما يريده الاحتلال بأنه “على أهالي قطاع غزة الصمت مقابل المساعدات”.

يعمل حلس وفق أجندات إسرائيلية وبتوجيه أجهزة الاستخبارات على استهداف الوعي من أجل تقسيم الشارع الفلسطيني الداخلي، وتشويه المقاومة حيث يقلب الضحية إلى متهم والمقاومة أنها سبب المعاناة، ويبرر التطبيع ويشرعن التعامل مع الاحتلال باسم “الإنقاذ” والوظيفة الإنسانية.

بات يحيى هشام حلس وصمة عار في تاريخ الشعب الفلسطيني المناضل بطبيعته، حيث أنه عنوان لحرب رمادية يسعى فيها الاحتلال لاقتطاع غزة من الداخل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى