من “فرقة الموت” لـ”المنخل”.. محمد السوالمة: وجه السلطة الخفي لمهاجمة المقاومة

محمد السوالمة، شاب فلسطيني ينحدر من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يوصف بأنه نموذج حي لأسوأ أنواع الخيانة التي تواجه القضية الفلسطينية.
فحمد ليس مجرد هارب من غزة تحت غطاء الدراسة الجامعية في العاصمة، إنما تحول إلى عميل مفضوح لجهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية.
من هو محمد السوالمة؟
قذارة السوالمة أهلته لأن يكون أحد أذرع شبكة “أفيخاي” التي تقودها المخابرات الإسرائيلية للتحريض على المقاومة وتأليب المقاومة الشعبية ضدها.
قصة السوالمة بدأت في أروقة أجهزة أمن السلطة، بتورطه فيما يعرف بـ”فرقة الموت” سيئة الصيت والسمعة، التي مارست أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين وغيبت أصوات الحرية بالقوة والتهديد.
محمد، الذي فشل باستكمال دراسته الجامعية على مدار سنوات، لم يكن يكتفي بالقمع الميداني، فتحول لآلة تحريض إعلامي مسموم من خلال إدارته لحسابات منصة “المنخل”.
محمد السوالمة ويكيبيديا
وتعرف المنصة السوداء التي تنشر الأكاذيب والشائعات ضد كل من يرفع صوت المقاومة، وتبذل كل جهد لتفكيك الجبهة الداخلية وتشويه سمعتها.
المشين في أمره أن السوالمة لم يكتفِ بذلك، بل امتدت خيانته إلى حياته الشخصية، إذ ارتبط اسمه ببسلوكيات أخلاقية منحطة، من استغلال النساء وبيع نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى بث خطابات ملحدة متطرفة.
ويختبئ خلفها لمحاربة القيم الدينية والاجتماعية في غزة، ليستهدف النسيج الاجتماعي ويزرع بذور الفتنة الدينية التي تساهم في تفتيت المجتمع الفلسطيني.
فضيحة محمد السوالمة
لم يتردد السوالمة في استخدام أسماء مستعارة، مثل “صلاح خلف”، مستغلاً رمزية هذا الاسم الوطني العريق ليمنح لنفسه غطاءً كاذبًا من الوطنية والثورية.
بينما هو في الحقيقة أبعد ما يكون عن ذلك، مجرد دمية بيد أجهزة مخابرات السلطة التي تحوله إلى أداة لتمزيق الوحدة الوطنية.
الخسيس السوالمة يصنف كعميل خائن لتحالف الاحتلال مع أذرع أمن السلطة الفاسدة، التي لا تتورع عن استخدام أبشع الوسائل لتدمير المقاومة.
جرائم محمد السوالمة
ومن خلال شبكة “أفيخاي” وجهاز المخابرات العامة، باستخدام عناصر مثل السوالمة، يحاولون زعزعة الثقة بين المواطنين، ويسهمون في نشر الإشاعات والانقسامات التي تدمر المشروع الوطني.
محمد السوالمة وأمثاله لم يتوقفوا عند مجرد أدوات تحريض، ليتخطوا ذلك إلى سرطان آخذ في الانتشار في جسد شعبنا، وتهديد مباشر لمستقبل نضالنا الوطني.
ويطالب نشطاء بكشف هؤلاء وفضحهم كواجب وطني لإنقاذ ما تبقى من وحدة الفلسطينيين وحماية دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية والكرامة.