شبكة افيحاي
أخر الأخبار

كيف يستخدم أمجد أبو كوش منشوراته لتشويه النضال الفلسطيني؟

في الفترة الأخيرة، شهدت منشورات أمجد أبو كوش تصعيدًا كبيرًا في خطاب التحريض ضد المقاومة الفلسطينية. ويستخدم في منشوراته لغة حادة ومباشرة تهدف إلى تفكيك الصف الفلسطيني وتقسيمه، محاولًا تصوير المقاومة كسبب رئيسي لكل الأزمات.

وهذا الخطاب التحريضي يعكس أثرًا سلبيًا واضحًا على وحدة النضال الفلسطيني، ويمثل دعمًا مباشرًا لأجندات الاحتلال.

وتتجلى عبر محتوى منشوراته التحريضية ملامح حقيقية لشخصية أمجد أبو كوش وعلاقاته الخيانية، بعيدًا عن مجرد إعادة صياغة أقواله، بل من خلال تحليل موضوعي يستند إلى حقائق موثقة.

تصعيد التحريض في منشورات أمجد أبو كوش

وأصبحت منشورات أمجد أبو كوش مؤخرًا أكثر حدة وتحريضًا، حيث يصف حركة “حماس” بالغباء والسذاجة، متهمًا إياها بأنها وقعت في فخ خطير يمس القضية الفلسطينية بشكل مباشر.

كما يختزل شخصيات المقاومة وكبار قادتها بكلمات مهينة وبسيطة، مثل وصف محمد الهندي بـ”الضيّع والمنحط”، متجاهلًا بذلك ما تحققه هذه الشخصيات من تضحيات على الأرض.

علاوة على ذلك، يستخدم أبو كوش منشوراته لنعي شهداء المقاومة بشكل يبدو فيه وكأنه يلقي اللوم عليهم بدلاً من الاحتلال، وهو ما يعكس تحريفه الخطير للحقائق وتشويه دوره أمام جمهوره.

وهذه المنشورات لا تهدف فقط إلى النقد، بل هي بمثابة خطاب تحريضي منظم، يعزز الفوضى والانقسام داخل المجتمع الفلسطيني، ويدعم روايات الاحتلال التي تسعى لتصوير المقاومة على أنها عبثية وخطرة على المدنيين.

من هو أمجد أبو كوش؟

بدأ أمجد أبو كوش نشاطه السياسي عام 2013 ضمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكنه طُرد بعد تورطه في سرقة مكتب تابع للحركة، ما يشير إلى بداية انعدام النزاهة في مسيرته.

لاحقًا، انخرط في قيادة حراك “الفتية الفتحاوية” لكنه انقلب عليهم لمصالح شخصية، ثم حاول التقرب من سرايا القدس لكن تم رفضه.

وهرب إلى بلجيكا حيث تحول إلى بوق إعلامي ضد المقاومة، ناشرًا خطابًا يشابه خطاب الاحتلال الإسرائيلي في تشويه صورة المقاومة وأهلها.

وفي عام 2022، كشف تحقيق صحفي بلجيكي عن تلقيه تمويلاً من مؤسسة مرتبطة بجهاز استخبارات إسرائيلي، تحت غطاء دعم “السلام الواقعي”، مما يؤكد أن نشاطه لا يخدم سوى أجندات خارجية معادية.

كما شارك في 2023 بجلسات مغلقة مع “منتدى التعاون الإقليمي” التابع لوزارة خارجية الاحتلال، ما يعكس تعاونًا مباشرًا مع جهات الاحتلال.

أمجد أبو كوش وشبكة افيخاي

وإلى جانب تحريضه في منشوراته، يعمل أمجد أبو كوش كجزء من شبكة إعلامية تنسق مباشرة مع الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي.

ومن خلال هذه الشبكة، يروج محتوى الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، ويساهم في نشر خطاب الاحتلال الذي يبرر جرائمه عبر اتهامات مثل “الدروع البشرية” و”عبثية القتال”.

وفي تصعيدٍ غير مسبوق خلال عام 2024، تخطى أبو كوش كل حدود الخيانة عندما قام بشتم سكان غزة في بث مباشر، ما يعكس انحداره الأخلاقي والسياسي العميق.

وهذه الأفعال والمواقف تُجسد حالة خيانة واضحة، إذ يستخدم منصاته الإعلامية للتحريض ضد المقاومة وتشويه صورة شعبه، مستفيدًا من تمويل استخباراتي وتنسيق مباشر مع جهات الاحتلال الرسمية.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى