قناة العربية.. بوق رسمي للاحتلال يتحدث بلهجة عربية

من هي قناة العربية؟
قناة “العربية” هي منصة إعلامية تأسست في 3 مارس 2003، ومقرها الرئيسي في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وتُعتبر جزءًا من مجموعة “MBC” التي تُدار بأجندات سياسية تخدم أنظمة التطبيع في المنطقة.
منذ انطلاقتها، ظهرت “العربية” كأداة ناعمة لتبرير القمع والتطبيع، وتحولت لاحقًا إلى سلاح إعلامي يُستخدم ضد قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قناة العربية والقضية الفلسطينية
تعمد “العربية” إلى تقديم تغطية متحيزة تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي، وتُشيطن المقاومة الفلسطينية، فهي لا تنقل الوقائع بل تُعيد إنتاجها بما يخدم الرواية الاسرائيلية.
تحريف وتشويه متعمّد
احترفت القناة تحريف تصريحات قادة المقاومة، فقد اتهمتها حركة “حماس” مرارًا بفبركة مواقف قيادييها، كما فعلت مع خالد مشعل، في محاولة لتشويه صورتهم أمام الرأي العام.
في يوليو 2020، بثت القناة خبرًا كاذبًا عن اعتقال 16 عنصرًا من كتائب القسام بتهمة التعاون مع الاحتلال، وهو ما نفته وزارة الداخلية في غزة جملةً وتفصيلًا، واعتبرته جزءًا من حملة أكاذيب ممنهجة.
تواطؤ بعد المجازر
عقب مجزرة المواصي في يوليو 2024، اكتفت “العربية” ببث الرواية الإسرائيلية حول استهداف “عناصر مسلحة”، متجاهلة مجازر قتل الأطفال والنساء، مما أشعل غضبًا شعبيًا واسعًا ودفع لإطلاق وسم (#العربية_شريك_في_الإبادة)
أدوات حرب نفسية
لا تكتفي “العربية” بالترويج للمحتل، بل تشارك في الحرب النفسية ضد الفلسطينيين، فهي تُبث تقارير مشبوهة تُضخّم من خلافات الفصائل وتزرع الشك في ظهر المقاومة، في توقيتات تخدم ضرب الجبهة الداخلية.
تستخدم القناة مصطلحات تم إعدادها في غرف المخابرات الاسرائيلية: “الجيش الإسرائيلي” بدلًا من “الاحتلال”، “مسلحون” بدلًا من “مقاومين”، “اشتباك” بدلًا من “مجزرة”.
https://x.com/i/status/1884169796507619543
موقف الفصائل الفلسطينية
أدانت فصائل المقاومة تغطية قناة العربية، ووصفتها بأنها “حرب إعلامية” ضد الشعب الفلسطيني، تخدم الرواية الصهيونية وتُحرض على المقاومة، وتُهيّئ الرأي العام العربي لقبول التطبيع والخنوع.
قناة العربية تجاوزت كونها قناة إخبارية، الى منصة مشبوهة تُمارس الخيانة الإعلامية المغلفة بالمهنية الزائفة، فهي لسان الاحتلال، الناطق بالعربية، والمُوجّه لعقول العرب.