صناع الفتن

فؤاد جرادة .. صحفي مأجور يعمل بتوجيهات مخابراتية

بدأ الصحفي المأجور فؤاد جرادة حياته الإعلامية بانتقاد عمل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وذلك بتوجيه من جهات خارجية، في سبيل تحقيق غايته والوصول السريع إلى الشهرة الإعلامية.

 

من هو فؤاد جرادة؟

ولد فؤاد كمال جرادة في مدينة غزة لعائلة فلسطينية معروفة ومشهود لها بالخير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

 

بداية الظهور

يعمل الصحفي المأجور فؤاد جرادة كمراسل صحفي لدى تلفزيون فلسطين الرسمي وهو موظف رسمي بالسلطة الفلسطينية.

بدأ عمله الصحفي بالهجوم على الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، وانتقاد سلوك حركة حماس والمقاومة الفلسطينية والاستهزاء بقدراتها.

لمع نجم الصحفي جرادة في العام 2017 حين أوقفته الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة بتهمة التخابر مع جهات مخابراتية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا لدى المؤسسات الحقوقية والصحفية، فيما أكدت وزارة الداخلية أن توقيفه لم يكن على خلفية عمله الإعلامي.

في أغسطس 2017، أفرج عنه بكفالة بقرار من المحكمة العسكرية في غزة.

 

الترويج لرواية الاحتلال

المتابع لحساب الصحفي فؤاد جرادة على موقع فيسبوك يلاحظ أنه يروّج بشكل مباشر أو غير مباشر لروايات الاحتلال الإسرائيلي، فعلى سبيل المثال، هذا منشور نشره الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أعاد جرادة نشره كما هو، والأصل في العمل الصحفي التحذير من منشورات الاحتلال وليس نقلها والترويج لها.

وقع جرادة فريسة سهلة في شباك خطة إلكترونية نصبتها منظومات الاحتلال الاستخبارية لبعض عناصر الذباب الإلكتروني الفتحاوي ضمن ما عرف مؤخرًا بشبكة أفيخاي أدرعي.

انتقاص وليس انتقاد

ويلاحظ في منشورات جرادة أنه يتعمد الانتقاص والتقليل من شأن المقاومة الفلسطينية والاستهزاء بقدراتها، وخصوصًا بعد عملية السابع من أكتوبر 2023 فهذه المنشورات لا تأتي في سياق الانتقاد الوطني البناء.

وهذا السلوك لا يعكس خلافًا سياسيًا، بل تحريضًا ممنهجًا على الرموز الوطنية يهدف لضرب ثقة الناس بمكونات مشروع المقاومة.

ومعظم منشورات تحمل تهكمًا على قيادة المقاومة والوفد الفلسطيني المفاوض وبالتالي تعكس في وعي المجتمع الفلسطيني تأثيرًا سلبيًا، وهو ما تريده أجهزة المخابرات الإسرائيلية.

إليكم بعض نماذج من منشوراته..

 

 

يعتبر فؤاد جرادة مثالاً للصحفي المأجور الساذج الذي يعمل لتحقيق أهداف مشغليه من أجهزة المخابرات، وليس صحفيًا شريفًا يحمل هم الوطن والقضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى