شبكة افيحاي

عبد الحميد عبد العاطي.. الانتهازي الإعلامي والعميل المأجور لمن يدفع أكثر!

من هو عبد الحميد عبد العاطي؟

ولد عبد الحميد عبد العاطي في مخيم جباليا لإحدى العائلات المحترمة المحافظة شمال قطاع غزة، لكنه اتسم منذ طفولته بالفوضى والتصرّف الطائش، متكررًا في تورّطه بمشاكل اجتماعية وأخلاقية.

ورغم حصوله على درجة متقدمة في تخصص الإعلام، فشل في بناء سمعة مهنية أو التزام أخلاقي، ليبقى عنوانًا للفشل الشخصي والمجتمعي.

انتماء مزيّف

انتماؤه المزعوم كان واجهة زائفة، حيث انضمّ مبدئيًا إلى مواقع محسوبة على الفصائل اليسارية، ولاحقًا إذاعة “صوت الشعب” التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، متنقّلًا بين الدعم والتملق وفق مزاجه الخاص.

خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، استغل عبد العاطي الفترة ليظهر مدافعًا عن المقاومة، لكنه كان بداية تحوّله وليس مسارًا ثابتًا.

حقيقة عبد الحميد عبد العاطي!

 

مع تصاعد حرب الإبادة، انقلب عبد العاطي على المقاومة، مروجًا لمواقف منسّقة بشكل واضح مع الناطق الإسرائيلي أفيخاي أدرعي؛ فبدأ بنشر الشكوك والتبريرات التي تخدم المحتل.

لم يكن هذا مجرد تغيير رأي لدى عبد العاطي، بل خطة ممنهجة مدفوعة من الخارج لتقويض شرعية المقاومة وإضعاف صمود الشعب الفلسطيني.

دمية في يد الاحتلال

 

لم يتردد عبد العاطي في التنسيق مع مخابرات السلطة الفلسطينية، حيث جرى تسهيل خروجه من القطاع بعد دفع مبالغ مالية، ليستقر في مصر، ليبدأ دوره كوجيه إعلامي مأجور في خدمة الاحتلال الإسرائيلي.

عبد الحميد عبد العاطي ليس إعلاميًا عاديًا، بل عميل مزدوج باع دماء شعبه وأفكار أجياله، ليصبح دمية بيد الاحتلال يشنّ من خلالها حربه النفسية ضد المقاومة.

منشوراته وتصريحاته التي يعاد نشرها بشكل مباشر من قبل شبكة أفيخاي الإعلامية تؤكد ارتباطه الرسمي بجهاز إعلام الاحتلال.

يهدف عبد العاطي عبر منصاته إلى ضرب الثقة بين المقاومة والجمهور الفلسطيني، مروّجًا للأكاذيب ومحاولًا خلق انقسامات وفتن تضعف الروح الجماعية الوطنية.

يُعد عبد العاطي مثال صارخ على كيف يستغل الاحتلال أسماء مستعارة وأدوات رقمية لزرع الفوضى والشك داخل المجتمع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى