صناع الفتن

عادل عبد الرحمن.. عميل المخابرات المصرية في غزة

في خضم حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يقتصر الخطر على الرصاص أو الغارات، بل يمتد إلى أولئك الذين يختارون طعن الأرض من الخلف. كان أبرز هؤلاء هو عادل عبد الرحمن الكحلوت الذي يدعي أنه مسؤول ملف الجالية المصرية.

الكحلوت الذي باع المبدأ مقابل وعود أموال يختبئ خلف قناع شخص تظاهر بالانتماء بحب فلسطين وغزة، بينما ولاءاته تُكتب في مكاتب المخابرات المصرية.

من هو عادل عبد الرحمن؟

عادل عبد الرحمن يونس الكحلوت من مواليد 14/03/1979 ويحمل هوية رقم 903104172 ويبلغ من العمر 46 عاما.

يروج لنفسه على أنه مسؤول الجالية المصرية في غزة لكنه ليس إلا مجرد عميل تستخدمه المخابرات المصرية لصالح تحقيق أجندتها عبر تقديم تقارير دقيقة عن الوضع وجمع أموال مقابل تنسيقات السفر.

سجل عادل حافل بشبهات أمنية وأخلاقية تنطلق ابتداء من عمله لصالح المخابرات المصرية وصولًا إلى إقامة علاقات مشبوهة مع فتيات مثبتة وليس أخيرًا بأخلاقه السيئة التي يعرف عنها معظم أهالي غزة.

عادل عبد الرحمن ويكيبيديا

استعمل نفوذه لاستغلال لعشرات المواطنين “الغلابى” في غزة مقابل المال بحجة اتمام إجراءات وهمية بغية الحصول على الجنسية المصرية.

عمل أيضًا كصاحب ملف تنسيقات السفر السابق ويجمع آلاف الدولارات من كل شخص يرغب في الحصول على تنسيق للسفر عبر معبر رفح جنوبي قطاع غزة.

عادل عبد الرحمن ظل يتلاعب بمواطني غزة ويحصل منهم على مبالغ مالية مقابل وعود بالحصول على جنسيات مصرية لكن ذلك لم يحدث إطلاقا.

تقديم الطلب في مجمع التحرير أو العباسية يكلف الشخص الواحد ما يعادل “20 جنيه مصري فقط” لكن المجرم الكحلوت كان يبتز اللقاء ويحصل منهم على 3 آلاف دولار.

فضيحة عادل عبد الرحمن

كل هذا حول من وضع عادل المادي من “شبه متسول” إلى ثري يمتلك شقتين وروف في أرقى مناطق مدينة غزة قبل حرب الإبادة.

في إطار مهماته القذرة يمتلك علاقات واسعة مع التجار في غزة كما تربطه علاقة وثيقة بالضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية الهارب زكي السكني والمقيم بالعاصمة القاهرة.

نشط عادل عبد الرحمن خلال فترة الحرب في سرقة المساعدات والتجارة بها وبات عنوانا كبيرا لبيع الكوبونات المصرية المسروقة إلى مؤسسات دولية بغزة.

جرائم عادل عبد الرحمن

في إطار تنفيذ أجندة المخابرات المصرية يتواصل مع العشائر والعائلات في غزة لعرض إدخال مساعدات لما يسمى “أنصار الشرعية” بإشارة إلى موظفي السلطة الفلسطينية وحركة فتح الداعمين للرئيس محمود عباس.

يحاول إقامة أجسام وتكتلات لعائلات في غزة للتخريب في جسم العشائر القائم والذي أثبت نجاحه ورفضته “إسرائيل” ويعرض تأمين مستقل من باب العبث.

الجرائم التي بات يرتكبها عادل عبد الرحمن فاحت رائحتها على نحو كبير وسط مطالبات بضرورة وضع حد لتجاوزاته الخطيرة أمنيًا وأخلاقيّا وفق ما يطالب أهالي القطاع المحاصر والمجوع.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى