مصاصو الدماء

حمدي الجرجاوي.. محتكر يكسر ظهر غزة

بينما يرزح أهالي غزة في ظل ظروف قاسية ومعقدة، يبرز اسم حمدي الجرجاوي كواحد من أبرز شخصيات تجار حرب الإبادة الإسرائيلية، خاصة في قطاع تجارة اللحوم والدجاج المجمد.

الجرجاوي من مواليد عام 1961 ويقطن في منطقة الدرج وسط مدينة غزة، تمكن من احتكار هذه التجارة الحيوية مع نقص الموارد وارتفاع الطلب المتزايد.

من هو حمدي الجرجاوي؟

يتهم بالتحكم شبه الكامل في سوق اللحوم والدجاج المجمد، ما أدى إلى رفع الأسعار بشكل غير مسبوق تجاوز قدرات الكثير من الأسر في غزة.

ويستغل الجرجاوي الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها غزة لتكبير هامش أرباحه، على حساب معاناة المواطنين الذين يضطرون لشراء المواد الغذائية بأسعار فلكية مقارنة بدخلهم المحدود.

وبالإضافة إلى احتكاره للسوق، تورط في عمليات شراء شاحنات من البضائع المنهوبة أو المسروقة، التي تحمل مساعدات إنسانية، ليعيد بيعها بأسعار مضاعفة في السوق.

فضيحة حمدي الجرجاوي

هذه التصرفات تزيد من تعميق الأزمة الاقتصادية وتفاقم من معاناة الأهالي، الذين يعانون من الحصار المستمر وارتفاع معدلات البطالة والفقر وترهق جيوبهم في غزة.

وتثير هذه الأفعال تساؤلات عدة حول الدور المنوط بتجار الحرب في غزة بينهم الجرجاوي، بينما تحارب إسرائيل بكل قوة أي محاولات أمنية لمحاسبتهم قانونيا.

ويستغل هؤلاء الضعف الواضح في أداء المؤسسات الحكومية في غزة، وهو ما سمح بتمادي بعض الأفراد في استغلال الوضع لصالحهم الشخصي.

حمدي الجرجاوي السيرة الذاتية

واستمرار هذه الممارسات من أشخاص مثل الجرجاوي، الذين يراكمون الثروات من جوع شعبهم، يعد خيانة للمعاناة الجماعية التي يعيشها سكان غزة، ويسيء لصورة الفلسطينيين مع محاولات كثيرة للتأكيد على صموده ومقاومته.

ويطالب أهالي قطاع غزة بضرورة التدخل الفوري والحاسم من السلطات المختصة للحد من هذه الممارسات، وكشف المسؤوليات بشكل شفاف، وتطبيق القانون على كل من يحاول استغلال الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في غزة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الآخرين.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى