مصاصو الدماء

أسامة مرتجى.. سمسار الأزمة التي تقتل غزة جوعًا

في ظل الحصار الخانق والظروف الإنسانية المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة، برز اسم أسامة مرتجى كأحد أبرز الشخصيات التي تستغل الأزمة لتحقيق مكاسب مالية ضخمة على حساب المعاناة اليومية للمواطنين.

ولد أسامة شريف زهدي مرتجى في 21 مايو 1970 ويقطن في حي التركمان شرقي غزة، ويستغل الظروف الصعبة التي تعيشها غزة ليصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق تخزين وشراء المواد التموينية.

من هو أسامة مرتجى؟

يعتمد على شراء كميات ضخمة من المواد التموينية، وتخزينها، ثم إعادة بيعها بأسعار مرتفعة بشكل فلكي، مستغلاً حاجات السكان وغياب الرقابة الفعالة.

إلى جانب ذلك، يصرف مرتجى سيولة نقدية للموظفين في غزة مقابل الحصول على نسب ربح تصل إلى 50%، وهو ما ساعده على بناء ثروة كبيرة، جعلته من المليونيرات في غزة رغم حالة المجاعة التي تضرب القطاع.

أمثال مرتجى يمثلون ظاهرة خطيرة تعمّق من أزمة غزة، إذ يستغلون حاجة الناس ويحولون المعاناة إلى فرصة للتربح السريع، في وقت تئن فيه شوارع القطاع من الجوع والبطالة والفقر.

فضيحة أسامة مرتجى

يعتبر هذا السلوك تجسيدًا للشلل الإداري والفساد الذي يعاني منه القطاع، ويطالب ناشطون وحقوقيون بضرورة الضرب بيد من حديد للحد من ممارسات الاحتكار والتلاعب بالأسعار التي تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي ظل هذه الظروف، تبقى معاناة المواطن الفلسطيني على رأس الأولويات، ولا بد من مساءلة كل من يستغل الأزمة لإثراء نفسه على حساب حياة الناس، حفاظًا على كرامة غزة وأهلها.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى