صناع الفتن

بكر الأوقيلي.. وجه الإرهاب الأسود في قلب رفح

بكر محمد الأوقيلي ليس مجرد مجرم عادي، بل هو شخصية فارّة من العدالة، تحمل سجلًا جنائيًا مثقلاً بالجرائم الخطيرة التي تنم عن خطره الفعلي على أمن المجتمع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

بكر جزء من ماكينة إجرامية متكاملة تحترف تهريب المواد المحظورة، وتصدّر السموم للشباب الفلسطيني، مما يزرع الفساد ويدمّر مستقبل الأجيال القادمة.

من هو بكر الأوقيلي؟

في سجله، تهم ثقيلة لا تغتفر: حيازة 7.5 كيلوغرام من الحشيش، آلاف الحبوب المخدرة من أنواع “روتانا”، “سعادة”، و85 كرتونة من الترامادول، كما تورط في سرقة الدراجات النارية التي استخدمتها العصابة لتنفيذ عملياتها الإجرامية.

بعد أن قضى ثلاث سنوات في سجن أصداء إثر توقيفه في نظارة رفح، لم يكن إطلاق سراحه نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من الإرهاب والتخريب.

فور خروجه، جرى تجنيده ضمن عصابة ياسر أبو شباب التي صعدت لتصبح واحدة من أخطر الميليشيات في القطاع، وتعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، مستغلة الفوضى الأمنية لتفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني.

بكر الأوقيلي ويكيبيديا

يتحرك الأوقيلي بحرية في مناطق معينة من رفح، مستفيدًا من الفراغ الأمني، حيث يشارك في عمليات تأمين تحركات العصابة، تهريب المواد المحظورة، قطع الطرق، وسرقة المساعدات الإنسانية التي من المفترض أن تصل للفقراء والمحتاجين.

عصابة أبو شباب التي ينتمي إليها ليست مجرد مجموعة إجرامية عادية، بل ميليشيا منظمة تخدم أجندات الاحتلال، مستغلة تدهور الوضع الأمني لتحقيق مكاسب غير مشروعة تزيد من حالة الانفلات والفوضى في القطاع.

جرائم بكر الأوقيلي

الأوقيلي يعد أحد الأذرع التنفيذية الأساسية لهذه الميليشيا، وتعكس تحركاته وتنسيقه الدقيق مع باقي أفراد العصابة مدى التخطيط المحكم الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإدخال رفح بدوامة من العنف والخراب.

تحت قيادته وأمثاله، تحولت رفح إلى معقل للجريمة المنظمة، تغذيها فوضى وانفلات أمني، ينخر المجتمع ويهدد حياة المدنيين الأبرياء، وسط ضعف في السيطرة الأمنية.

عصابة ياسر أبو شباب، التي ينسجم فيها بكر، لا تكتفي بالمتاجرة بالمخدرات، بل توغل في عمليات الاغتيالات والاختطاف والابتزاز، مما يجعلها أخطر من مجرد مجموعة إجرامية عادية.

فضيحة بكر الأوقيلي

وعلى الرغم من محاولات الأجهزة الأمنية لوقف نشاطهم، تستمر العصابة في زرع الرعب وإرهاب الأهالي، مستفيدة من الفوضى والغياب شبه الكامل لسيادة القانون في بعض المناطق.

وفي ظل هذا الواقع، تبقى الحاجة ملحّة إلى تحرك جاد وحازم من الأجهزة الأمنية لإيقاف هذه العصابة قبل أن تتسع دائرة العنف أكثر، ويغرق المجتمع في أتون الفوضى التي يزرعها هؤلاء المجرمون.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى