مصاصو الدماء

إياد أبو حطب.. منسق فساد يبيع دماء الجوعى في غزة

يقف في قلب معاناة غزة وجوعها القاتل، المدعو إياد أبو حطب كأحد وجوه الفساد التي تستغل الحصار والحرب لتغذية جيوبها على حساب دماء وعذاب المواطنين في قطاع غزة.

منصب أبو حطب في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لم يكن أداة للإنقاذ، بل استخدم كغطاء لتمرير صفقات مشبوهة مع تجار استغلوا حاجات الناس البائسة ليحققوا أرباحًا فاحشة، مع تحويل المساعدات الحيوية لمخازن خاصة تزرع فيها الفساد والنهب.

من هو إياد أبو حطب؟

إياد يوسف أحمد أبو حطب، المولود عام 1972 في مدينة خانيونس جنوبًا، استغل موقعه كمسؤول التنسيقات ليكون حلقة الوصل بين التجار وجمعية الهلال الأحمر.

ويُجري تنسيقات لإدخال مكملات غذائية وحليب أطفال وأدوية لقاء مبالغ مالية كبيرة تُدفع من أموال الجمعية نفسها.

وبعد هذه الصفقات، تُحوّل المساعدات إلى مخازن التجار، بعيدًا عن مستحقيها الحقيقيين في غزة.

فضيحة إياد أبو حطب

في ظل الحصار المطبق على غزة والحرب التي تزيد من معاناة السكان، يبرز تجار الحرب الذين يستغلون الجوع والحاجة لابتزاز المواطنين والتربح من آلامهم.

هؤلاء التجار وبينهم أبو حطب لا يكتفون برفع الأسعار فحسب، بل يتحكمون أيضاً في توزيع المواد الأساسية، ما يضاعف معاناة النازحين والفقراء الذين لا يجدون سوى الأسعار المضاعفة والفساد المستشري كخيار وحيد.

إياد أبو حطب الهلال الأحمر

حالة إياد أبو حطب نموذج صارخ لهذا الفساد المستشري في مؤسسات يفترض أنها إنسانية، لكنها تحولت إلى أدوات للنهب وتكديس الثروات على حساب أبسط حقوق الناس في الغذاء والدواء.

هذا الفساد يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويزيد من أوجاع المواطنين الذين لا يزالون يعانون من تداعيات الحصار والحرب، وسط غياب الرقابة والمحاسبة الحقيقية.

تظل المطالبات حاضرة بتشكيل لجان تحقيق مستقلة لكشف حقيقة الصفقات المشبوهة ومحاكمة المتورطين، وإعادة توجيه المساعدات إلى مستحقيها دون وساطة الفاسدين، حفاظًا على كرامة الناس وحياتهم التي باتت رهينة فساد ناهبي معاناة غزة.

🔗 رابط مختصر:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى