أيمن العالول.. بوق تحريضي ينفث سمومه ضد غزة

بات أيمن العالول نموذجًا مفضوحًا لمن اختار الاصطفاف ضد شعبه في أصعب الظروف وأحلكها، متحولًا من صحفي إلى مُحرّضٍ مأجور ينفذ أجندات تخدم الفوضى والفلتان وتطعن قطاع غزة من الداخل.
من هو أيمن العالول؟
ولد أيمن غازي مصطفى العالول، عام 1971 في حي الرمال وسط مدينة غزة لعائلة فلسطينية محترمة.
العالول بدأ حياته كمراسل لقنوات عربية، ثم تولى رئاسة تحرير وكالة “العرب الآن”، ويعمل حاليًا مراسلًا لقناة “الغد” التي تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة.
استغل المهنة الصحفية ليقدم نفسه كصوت معارض في غزة، لكنه تدريجيًا كشف عن وجهه الحقيقي كأداة تحريضية ضد مجتمعه.
أيمن العالول ويكيبيديا
العالول لا يتوانى عن مهاجمة المقاومة من خلال حساباته على مواقع التواصل، مستخدمًا لغة ناعمة ظاهرها النقد وباطنها التشويه والتخريب حتى كشف عن قناعه قبيل الحرب الإسرائيلية على غزة.
قاد بشكل علني حملات إعلامية تستهدف تدمير وحدة الشارع الغزي وبث الفتن، في انسجام واضح مع روايات الاحتلال.
احتجزت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة العالول عام 2016 عقب شكاوى ضده بسبب التحريض المتكرر، لكنه خرج مدعيًا أنه سيتوقف عن الحديث عن غزة، وسرعان ما عاد بعدها بسلوك أكثر عدائية، لكن ليس من غزة إنما من الخارج.
فضيحة أيمن العالول
هذا التحول الحاد يثير الشبهات حول علاقات تربطه بأجهزة مخابرات وجهات خارجية تُغذّي خطاب الفوضى الذي يتبناه وعلاقته بشبكة افيخاي.
اليوم وبعد سنوات من التحريض وبث الفتنة بات واضحا أن أيمن العالول اليوم لم يعد صحفيًا لسانًا للفتنة وبوقًا يُشرعن رواية الاحتلال، ويقود حربًا ناعمة على غزة من داخلها، وهو نموذج يجب فضحه وكشفه، حفاظًا على الوعي الوطني الفلسطيني بوجه معركة الوعي التي تشنها آلة الاحتلال وأدواتها.